“المأساة أننا نحن المسلمين مولعون بضم تقاليدنا وآرائنا إلى عقائد الإسلام وشرائعه لتكون دينا مع الدين وهديا من لدن رب العالمين وبذلك نصد عن سبيل الله..!”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “المأساة أننا نحن المسلمين مولعون بضم تقاليدنا وآ… - Image 1

Similar quotes

“الإسلام ليس دينا غامضا حتى يحتاج فى فهمه وعرضه إلى إعمال الذهن وكدالفكر. إن آيته الأولى: هى البساطة! وميزته التى سال بها فى الآفاق: هذه السهولةالبادية فى عقائده ٬ وشعائره وسائر تعاليمه. وأشد الإساءات إلى الإسلام أن تسلك بهمتاهات الفلسفة ٬ وأن تدور به مع حيرة العقل الإنساني فى البحث عن الحق ٬ بعيدا عن هدايات الله ٬ وسنن المصطفين الأخيار من عباده !! كما أن من أشد الإساءات ٬ أن يتسلطعلى هذا الدين أقوام لهم عاطفة ٬ وليس لهم ذكاء ٬ أو لهم ذكاء ٬ ولكن الهوى يميل بهم عنالصراط المستقيم”


“وتجديد الإسلام ليس نقل الدين من مكانه إلى حيث يهوى الناس، بل نقل الناس من نطاق أهوائهم إلى حيث يرضى الله”


“نحن نريد أن يكون الغذاء الروحى والعقلى للأمة الإسلامية نابعا من اليقين، بعيدا عن الأباطيل، مستقيما مع مناهج الاستدلال العلمى التى يحترمها أولوا الألباب...!!وفى ميدان العلم حقائق بلغت حد اليقين، وفيه نظريات أقرب إلى الرجحان، وتعتبر موضع قبول محدود...!وكذلك الأمر فى موضوعات الدين.بيد أننا إذا نظرنا إلى الأوراق المشحونة بما يسمى علوم الدين، وجدنا شيئا كثيرا جدا مما يبرأ منه الإسلام، ولا يعترف به من قريب أو بعيد..وهذا الخبط ينتقل من صحائفه إلى الناس فيكون بعثرة لقواهم، أو تقييدا لها.ذلك أنهم ينصاعون إليه لنسبته السماوية، وهو فى الحقيقة مصنوع فى الأرض، ولم ينزل من السماء...!”


“إن هناك سؤالا لابد أن يواجه كل إنسان أيكون محياه لنفسه أم لربه ؟ فمن أسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ، ومن قرر أن يكرس عمره لإشباع لباناته وإدراك مآربه فقد خاب وخسر ... ... إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين .”


“والأمة في حل من السمع والطاعة بداهة إذا حكمت على أساس من جحد الفرائض، وإقرار المحرمات ونهب الحقوق وإجابة الشهوات؛ لأن معنى ذلك أن الحكم قد مرق من الإسلام وفسق عن أمر الله، وأن الحاكمين أنفسهم قد انسلخوا عن الدين، فليس لهم على أحد عهد !!”الإسلام والاستبداد السياسي”


“إن وخزات الأحداث قد تكون إيقاظا للإيمان الغافى ٬ ورجعة بالإنسان إلى الله. وهذه النتيجة تحول الداء دواء ٬ والمحنة منحة ٬ وتلك لا ريب أشهى ثمرات اليقين ٬والرضا بما يصنعه رب العالمين.”