“المأساة أننا نحن المسلمين مولعون بضم تقاليدنا وآرائنا إلى عقائد الإسلام وشرائعه لتكون دينا مع الدين وهديا من لدن رب العالمين وبذلك نصد عن سبيل الله..!”
“لا أحد منا يا بني يملك الإسلام، لا نستطيع أن نقول إلا أننا أسلمنا لله رب العالمين، نحن فقط نسير فقط في طريق الإسلام، ولكل منا منزلته يا ثروت”
“الإسلام ليس دينا غامضا حتى يحتاج فى فهمه وعرضه إلى إعمال الذهن وكدالفكر. إن آيته الأولى: هى البساطة! وميزته التى سال بها فى الآفاق: هذه السهولةالبادية فى عقائده ٬ وشعائره وسائر تعاليمه. وأشد الإساءات إلى الإسلام أن تسلك بهمتاهات الفلسفة ٬ وأن تدور به مع حيرة العقل الإنساني فى البحث عن الحق ٬ بعيدا عن هدايات الله ٬ وسنن المصطفين الأخيار من عباده !! كما أن من أشد الإساءات ٬ أن يتسلطعلى هذا الدين أقوام لهم عاطفة ٬ وليس لهم ذكاء ٬ أو لهم ذكاء ٬ ولكن الهوى يميل بهم عنالصراط المستقيم”
“وتجديد الإسلام ليس نقل الدين من مكانه إلى حيث يهوى الناس، بل نقل الناس من نطاق أهوائهم إلى حيث يرضى الله”
“ما نعلمه ونوقن به أن الإسلام دين كامل بلا عيوب أو أخطاء؛ لأنه من عند رب العالمين.. ولكننا كثيراً ما نفتقد الحجة المقنعة لرد الشبهة.. وكثيراً ما نجهل الحق الذي معنا والذي نحن عليه”
“المجادلة!! الفريب في الأمر أننا أصبحنا نستخدم هذه الكلمة بمفهوم سيئ مع أن الله استمع من فوق سبع سماوات إلى امرأة كانت تجادل الرسول وقام بإنصافها، لأنها كانت على حق! .. أفليس من الواجب علينا نحن البشرأن نستمع إلى من يجادل ، وننصفه إن كان محقاً؟!”