“سمعنا و أطعنا ثم متنا فبلغوا ... سلامي الى من كان للوصل يمنع ... هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم ... وللعاشق المسكين ما يتجرع”
“بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:أيا معشر العشاق بالله خبِّروا ..... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُفكتبت تحته البيت التالي:يداري هواه ثم يكتم سرَّه ..... ويخشع في كل الأمور ويخضعُثم يقول: عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت:وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ..... وفي كل يوم قلبه يتقطعُفكتبت تحته البيت التالي:إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرِّه ..... فليس له شيء سوى الموت ينفعُيقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شابًّا ملقىً تحت ذلك الحجر ميتًا، ومكتوبٌ تحته هذان البيتان:سمعنا أطعنا ثم متنا فبلِّغوا ..... سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُهنيئًا لأرباب النعيم نعيمهمْ ..... وللعاشق المسكين ما يتجرعُ”
“بين أبي و أمي لم أضطر إلى الاختيار. كلاهما اختار نيابة عني. لم أواجه من قبل اختيارات عسيرة، كل شيء كان يصل إلي بشكل محسوم. هل كنت محظوظة أم محرومة من الحرية؟ لست أدري. لكن الوقت حان للتجربة، و باب القرارات المصيرية قد فتح أمامي على مصراعيه. تهانينا آنستي. استمتعي بالاختيار...”
“ليس الفتى من يقول كان أبي ** ولكن الفتى من قال ها أنا ذا”
“لست أفضل من غيري .. و لكنني أملك قناعة قوية تجعلني أرفض مقارنة نفسي بأحد ..”
“لا داعي للقلق. ربما من الأفضل أن نوفر الجهد حتى يحدث ما يستوجب القلق، لأن قلقنا في معظم الأحيان لا أساس له... أو هذا على الأقل ما أحاول إقناع نفسي به...”
“أحيانا نحاول دفع الباب لفتحه فنفشل، فنحاول بالقوة وقد نتألم، ثم نكتشف أنه يفتح في الإتجاه الآخر .. كذلك المشاكل تحل بالعقل لا بالقوة”