“يا صاحبي حذارمن سقطة اللسانفبغلة الأمير خلف هذه الجدرانِتسمع الكلامأميرنا حباله طويلةٌ، وسيفه قصير”
“يا أيها العصفور في السُحب ما زلت فوق نعشك الملعون أنتحب وكيف هذه الأوزة الخشب تعطي لمن ينوحُ، بيضة من ذهب ؟”
“أهنالك رجل يسقط من أجل الفلاحين ؟الفلاحون هم من يسقط فوق الآرضمن أجل الكاهن و الجنرالو من أجل المالكالفلاح هو الهالكلا أحد غير الفلاح يموت”
“قد قتل جيفارامن أجل جميع الفلاحينمن أجل السنبلة و من أجل الشجرة من أجل الثورة فليحيى جيفارا فليحيى الرأس المقطوعو ليحيى الصدر المثقوب قولا هذى الكلمات لأهل القرية و خذا هذى الأوراق فلعل هنالك فى تلك القرية من يقرأ”
“الصمت موتقلها ومتْفالقول ليس ما يقوله السلطان والأميروليس تلك الضحكة التي يبيعها المهرج الكبير للمهرج الصغيرفأنت إن نطقت متْوأنت إن سكت متْقلها ومتْ”
“قد وضعُوا أمامي الورقْ،قد وضعُوا أمامي القلمْقد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَيالورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُقال: قاومْ َوالقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِقالَ: قاومْمفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍفي بيتكَ الصغيرِ قاومْ”
“لا أحدٌ معيلا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْلا أحدٌ يراهُفي كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْتُغْلقُ والأبوابْ...يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْوفي زنزانتي يسيرْكانَ أنا،وكانَ مثلما كنتُ أنا...فمرةً أراهُ طفلاًومرةً أراهُ في العشرينْكانَ عزائيَ الوحيدْوحبيَ الوحيدْكان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍوكانَ طابعَ البريدْللعالم الكبيرْللوطنِ الصغيرْفي هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُيخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْيسيرُ صامتاً ولا يقولْشيئاً كأنهُ يقولْ:لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْلو كتبتْ...”