“إن وضع المرأة في المجتمع مرهون بأخلاق المجتمع وتقاليده, وليس قضية دين فقط .”
“إن إعطاء حقوق المرأة على حساب المجتمع معناه تدهور المجتمع , وبالتالي تدهورها , أليست هي عضواً فيه ؟! فالقضية ليست قضية فرد إنما قضية مجتمع .”
“إننا نستطيع بغير تردد أن نفهم إن المجتمع الأمثل ليس هو المجتمع الذي تضطر فيه المرأة إلى الكدح لقوتها وقوت أطفالها، وليس هو المجتمع، وليس هو المجتمع الذي تعطل فيه أمومتها، وتنقطع لذاتها، وتنصرف إلى مطالبها وأهوائها ..وليس هو المجتمع الذي ينشأ فيه النسل بغير أمومة، وبغير أبوة، وبغير أسرة، كأنه محصول من محاصيل الزراعة التي تتولاها الدولة... عن الجماعة البشرية ..... المرأة في القرآن”
“قضية تحرير المرأة قضية سياسية بالدرجة الأولى لأنها لا تمس حياة نصف المجتمع فحسب ولكنها تمس حياة المجتمع كله .أن تخلف المرأة وتكبيلها لا يخر النساء فحسب ولكنه ينعكس على الرجال و على الأطفال,وبالتالي يقود إلى التخلف المجتمع كله.”
“وضعية المرأة في مجتمع ما تلخص الصراعات الأساسية والمآزق الأساسية لهذا المجتمع”
“إن المجتمع لا يستطيع أن يعترف أن المرأة يمكن أن تتفوق وتنبع دون أن تتحول إلى رجل , فالتفوق والنبوغ في نظر المجتمع صفة للرجل فحسب , فإذا ما أثبتت امرأة ما نبوغها بما لا يدع مجالا للشك اعترف المجتمع بنبوغها وسحب منها شخصيتها كامرأة وضمها إلى جنس الرجال.”