“كم من الأنبياء يجب أن يبعث الله في الأرض حتى نعلم أن بعض ما يُقيّدنا به المجتمع ليس حقاً، وإنما هي عادات تحوّرت لتأخذ شكل العقيدة!”
“وكم من الأنبياء يجب أن يبعث الله فى الأرض حتى نعلم أن بعض ما يقيدنا به المجتمع ليس حقاً، وإنما هى عادات تحوّرت لتأخذ شكل العقيدة، فصار كل من يخرج عنه وهو على حق كأنما خرج من ملته التى يستعصم بها”
“كم ينقصُنا من الفهمِ الصحيح حتى نفهم أن بعض ما نظنه مِثالية ، لم يكن إلّا وأداً في الزمن الأخير . .”
“كم ينقصنا من الفهم الصحيح حتى نفهم أن بعض ما نظنه مثاليا لم يكن إلا وأد في الزمن الاخير وأن ما يفصله لنا المجتمع من مبادئ قد لا يناسب أجسادنا فلماذا لا نفصل مبادئنا بأنفسنا مادام الهدف الاخير هو ستر العورة”
“لا أفهم جدوى أن نحصر أعمارنا بين الأنبياء إذا كان الزمن يمارس كفره ما بينهما، ويرتكب خياناته المشبوهة في عرض أحلامنا؟ سواء حسبت عمري بناءً على ميلاد عيسى، أو هجرة محمد، لماذا كان يجب أن أخسر حبيبتي في جزء من هذا العمر؟ هذا ما يعنيني، ولا يعنيها طبعاً بأي حال”
“لم أعد أدري في هذا الزمان من الذي ضُربت عليه الذلة والمسكنة فعلاً ، لا نريد أن يكون لنا أثراً بارزٌ في بلادٍ غريبة ، نريد أوطاناً لا يطردنا منها أحد ، فحسب .كلَّ إنسانٍ عربي يطأ لأول مرة هذه الأرض مهاجراً من وطنه ، إنما يؤرِّخُ لظلمٍ ما .كم من المحاكم نحتاج حتى نعيد كل مهاجرٍ إلى وطنه ؟ ، وكم من العمر سيكفيهم انتظاراً لهذه القضايا الأبدية ؟”
“عندما نفشل تماماً في إيجاد نتيجة مقبولة , فلا بد أن يكون الخطأ في القانون الذي نعمل به , و لنتأكد من هذا يجب أن نخوض مغامرة صغيرة , و نغيّره , و عندما نسقط بعدها , نقع في خيارين , إما أن نفسر سقوطنا بأنه عدم تعوّد القانون الغائب , أو أن القانون أصلاً لم يكن يستوجب أن يغيب”