“كم من الأنبياء يجب أن يبعث الله في الأرض حتى نعلم أن بعض ما يُقيّدنا به المجتمع ليس حقاً، وإنما هي عادات تحوّرت لتأخذ شكل العقيدة!”
“وكم من الأنبياء يجب أن يبعث الله فى الأرض حتى نعلم أن بعض ما يقيدنا به المجتمع ليس حقاً، وإنما هى عادات تحوّرت لتأخذ شكل العقيدة، فصار كل من يخرج عنه وهو على حق كأنما خرج من ملته التى يستعصم بها”
“كم ينقصُنا من الفهمِ الصحيح حتى نفهم أن بعض ما نظنه مِثالية ، لم يكن إلّا وأداً في الزمن الأخير . .”
“لا يسوغ لقويٍ ولا لضعيف أن يتجسس علي عقيدة أحد، وليس يجب علي مسلم أن يأخذ عقيدته أو يتلقي أصول ما يعمل به من أحدٍ إلا عن كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم. لكل مسلم أن يفهم عن الله من كتاب الله، وعن رسوله من كلام رسوله، دون توسيط أحد من سلف ولا خلف، وإنما يجب عليه قبل ذلك أن يحصل من وسائله ما يؤهله للفهم. فليس في الإسلام ما يسمى عند قومٍ بالسلطة الدينية بوجه من الوجوه.”
“كم ينقصنا من الفهم الصحيح حتى نفهم أن بعض ما نظنه مثاليا لم يكن إلا وأد في الزمن الاخير وأن ما يفصله لنا المجتمع من مبادئ قد لا يناسب أجسادنا فلماذا لا نفصل مبادئنا بأنفسنا مادام الهدف الاخير هو ستر العورة”
“إن كلمة الحق في العقيدة لا ينبغي أن تجمجم! إنها يجب أن تبلغ كاملة فاصلة وليقل من شاء من المعارضين لها كيف شاء وليفعل من شاء من أعدائها ما يفعل فإن كلمة الحق في العقيدة لا تتملق الأهواء ولا تراعي مواقع الرغبات إنما تراعي أن تصدع حتى تصل إلى القلوب في قوة وفي نفاذ.”