“كل مايفعلة الإنتظار هو مراكمة الصدأ فوق أجسادنا”
“نحن بحاجه لأن نقول لأنفسنا ، قبل سوانا :اننا لم نزل جميلين ، رغم كل السنوات الموت التى عشناها تحت الاحتلال .بصراحة ، جمال كهذا ، ولو كان رمزيا ، يجعل الانسان يحس بأنه فوق الاحتلال لا تحته !”
“نعم الجنود هناك خلف الحواجز، في الطائرة المروحية، في الدبابة، القناصون فوق الأبراج يعرفون السر، ولهذا السبب يصوبون نيرانهم نحونا، نعم، هذا كل مافي الأمر، لا يصوبون نحونا كى يقتلوننا، يصوبون نحونا كى يقتلوا الحرية التى تختبئ فينا، الحرية التى نطاردها طول عمرنا كى نمسك بها.”
“كنت أخاف القبور, لكنني الآن اعتدتها إن لي فيها من الأحبة أكثر بكثير مما لي فوق الأرض!”
“أما الشهداء فهم طيور الدنيا الجميلة، أتعرف لماذا ؟لأنهم أكثر الناس حباً للحرية .. تظل تناديهم و تناديهم، يجرون وراءها،و لأنها تحبهم تواصل اللعب معهم، تعلو و تهبط فيصعدون خلفها و ينزلون، يفتشون عنها في كل مكان .. و هم لا يعلمون أنها مختبئة في أجسادهم !الجنود يعرفون هذا السر ..،نعم الجنود هناك خلف الحواجز، في الطائرة المروحية في الدبابة، القناصون فوق الأبراج يعرفون السر، و لهذا السبب يصوبون نيرانهم نحونا،نعم، هذا كل ما في الأمر، لا يصوبون نحونا كي يقتلونا، يصوبون نحونا كي يقتلوا الحرية التي تختبئ فينا ..الحرية التي نطاردها طوال عمرنا كي نمسك بها، هل فهمت ؟”
“الصديق : آخر هو أنت”