“فطوبى لمن أدركه الخوف طوبى للذاكرين الموت الباكين في ساعات الوحدة المشفقين من يوم اللقاء الذين رأوا النار في أنفسهم قبل أن يروها رأي العين !الذين استشفوا الحقائق واستبصروا الغيب ولمسوا الشواهد و أدركوا الآيات وأيقنوا قبل زمن الايقان !أهل التسليم والخشوع لله .. اللهم اجعلنا منهم”
“المجرم هو دائما انسان ينزف من الداخل .أما من يعيش في سلام مع نفسه فهو يعيش دائما في سلام مع الآخرين .. انه لا يستطيع أن يكره .. ولا يخطر بذهنه ان يرفع سلاحا في وجه أحد .. أنه قد يطلق ضحكة أو يترنم بأغنية , ولكنه أبدا لا يفكر في أن يطلق رصاص . وإنما تولد الكراهية للآخرين حينما تولد للنفس .”
“امام الخوف والإرهاب يمكننا أن نتصنع الفضيلة، ولكن لا يمكننا أن نكون فضلاء حقيقة لأن الخوف يسلبنا الكرامة”
“كل ما في عالمنا اليوم من ثورات هي مراحل ما قبل الثورة .. إنها الثورات التي يجب أن تثور على نفسها إذا أرادت ان تحقق حرية حقيقية للإنسان وليس شعارات زائفة كاذبة”
“أسرار الفشل والتوفيق عند الله .. وليس كل فشل نقمة من الله.وقد قطع الملك هيرودوس رأس يوحنا المعمدان وقدمها مهراً لبغي عاهرة .. ولم يكن هذا انتقاضاً من قدر يوحنا عند الله .. وإنما هو البلاء”
“إننا ولدنا في أرض الخطايا. والحل ليس الصراخ، وليس الغضب، وليس القتل، وليس قذف الطين في وجوه المخطئين. ولكن الحل مزيد من الحب. أن يحاول كل منا أن يصلح نفسه ويقوم ذاته ويكون قدوة لغيره قبل أن يقف منه موقف القاضي من المتهم. وتذكر أنك يمكن أن تخطئ أنت أيضاً حينما تكبر وتلح عليك شهواتك وغرائزك.”