“لاحظ المربون أولو الغيرة أن الاستعمار الثقافى حريص على إنشاء، أجيال فارغة لا تنطلق من مبدأ ولا تنتهى إلى غاية، يكفى أن تحركها الغرائز التى تحرك الحيران، مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التى لا تعلو بها همة ولا يتنضر بها جبين.. وأغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط...”
“إن الاستعمار الثقافي حريص على إنشاء أجيال فارغة, لاتنطلق من مبدأ ولا تنتهي لغاية, يكفي أن تحركها الغرائز التي تحرك الحيوان, مع قليل أو كثير من المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين .. و أغلب شعوب العالم الثالث من هذا الصنف الهابط”
“إنَّ الإستعمار الثقافي حَريص على إنشاء أجيال فارغةلاتنطلق من مبدأ وَلا تنتهي لِ غايةيكفي أنْ تحركها الغرائز التي تحرك الحيوانمع قليلٍ أو كثيرٍ منَ المعارف النظرية التي لا تعلو بها همّة ولا يتنضّر بها جبين وأغلب شُعوب العالم الثالث مِن هذا الصَنف الهابط”
“أن السعادة ليست حظّا , ولا بختاً , وإنما هى قدرة .. أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك .. السعاده تجيئك من الطريقة التى تنظر بها إلى الدنيا , ومن الطريقة التى تسلك بها سبيلك”
“الدعوة إلى الوعي الإنساني لا بد أن تسبق الدعوة إلى الوعي القومي، خلافاً لما يتوهم بعض المتوهمين: فإنك لا تستطيع أن تحرك فرداً من الأفراد إلى معنى أو عمل ينفع قومه، مالم تحرك فيه إنسانيته أولاً. ولا ريب أن من لوازم الإنسانية الإيثار والغيرية، والعمل من أجل المجموع، والتحرر من الأثر والأنانية. وكل دعوة قومية لا تعتمد على دعوة إنسانية يكون نصيبها الفناء.”
“إن مئات الكيلومترات من السهوب الخاوية , الرتيبة , العارية , لا تستطيع أن تصيبك بهذه الكآبة التى يصيبك بها شخص واحد , عندما يجلس ويتحدث , ولا تدرى متى سيرحل .”