“في الحب يكون الإنسان كتلة من المتناقضات . يكون أنانياً دائماً ومحباً دائماً وخائفاً على الآخر دائماً ومخطئاً دائماً , ومحقاً دائماً . و في المواقف المصيرية مع من تحب , عليك أن تكون جاداً دائماً صارماً دائماً , لا تدع للعواطف أن تطل برأسها من قلبك .”
“الأبناء دائماً يدفعون ثمن ما يرتكبه الآباء.”
“هكذا هي التقاليد السيّئة كالخرافات المخيفة. جيلاً بعد جيل يقلّ رعبها وتأثيرها, لكنّنا بحاجة إلى أن نبقيها حاضرة دائماً في الأذهان. والحكايا شاهدة على سطوة الأمس.”
“مؤلم جداً أن تكون الأول بين إخوتك. لن تكون سوى حقل تجارب في كل شيء وإمّا أن تكون أو لا تكون. إما أن تكون شخصية تابعةً منهارة من الداخل , أو أن تختار أن تكون أنتَ فقط , وفي الأخيرة نوعٌ من المخاطرة لا يخفى أبداً عليك .”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”
“دائماً أعتقد أن العلاقة التي نتوقع شكلها مسبقاً لن تكون حباً بطبيعة الحال ، دائماً يأتي قدر الحب غريباً على نَسَق حياتنا ، جديداً على أوراقنا وأحلامنا ،دائماً يفرض نفسه كجملة لحنية مبهرة في نوتة العمر .”
“يعتمد الإنسان للأسف اعتماداً كبيراً على الدوافع الخارجية حتى يشعر بتقدير رؤسائهوأصدقائة وأفراد عائلته ، فنحن دائماً نحتاج لرضا الآخرين ، ونحب دائماً أن نكون مُقدرين ، ونريد أن ينظر الناس إلينا نظرة احترام حتى نشعر بقيمة أنفسنا وقد يكون ذلك سبباً في أننا أحياناً نتصرف تصرفات لا تتطابق مع رغباتنا ونقوم بأشياء لا تكون بالضرورة نابعة من دواخلنا”