“طول ما انت عايش, فى اصوات ثانية بتحاول تعلى بصوتها عن الصوت اللي جواك, لحد ما تلاقيك نسيت صوتك إنت, و نسيت إنت كان رأيك إيه, و تلاقيك بتكرر الصوت اللي بيرن فى ودنك اللي هو مش بتاعك, بس سمعته قبل كده”
“عارف إنت مشكلتك إيه ؟.. إنك مش عارف إنت عاوز إيه .. حتى كلمة بحبك مش خارجة منك.. بتاخف منها يا برج الدلو.. بتخاف حد يشوف مشاعرك.. شوف بقالنا قد إيه مع بعض وعمرك ما قلت اللي جواك.. مع إنه طافح في عينيك.. بتخاف حتى من نفسك .. عاوزنى أفضل قريبة.. بس مش قريبة أوي”
“وقال حسين في قسوة:عارفة إنتِ محتاجة لإيه؟ محتاجة لحد يقعد يهزّك لغاية ما تفوقي. لغاية ما تدركي إن الدنيا ما انتهتش. وإن اللي حصل ده كان ضروري يحصل لأنك إنت اللي أسأتِ الاختيار.”
“طول ما الشاب اللي بينزل التحرير دلوقتي هو نفسه اللي بيعاكس البنات بعد الضهر وهو نفسه اللي بيسب الدين عالقهوه و هو نفسه اللي بيزمبق زمايله في الشغل .. عمر ما البلد دي هتتصلح”
“مين المسؤول عن جيل كامل مقتنع إنه مش مسؤول؟ جيل مقتنع إن اللي جنبه دائماً هو المسؤول؟ أصبح محدش بيغير خالص؟ كل واحد بيستخدم كل فِكرُه و وقته و ذكائه إنه يلبس اللي جنبه إنه المسؤول، ده يقول "إنت المسؤول عن إن الشارع مافيهوش صندوق زبالة فعشان كده أنا رميت على الأرض"، فترد لي سعادتك: "لأ لما حطينا صندوق الزبالة لقينا الناس كلها برضه بترمي في الشارع عشان دي مش ثقافتها"، قال لك: "ما هو علشان الشارع كله زبالة فماجتش عليّ أنا مش هاوسّخ حاجة، و بعدين إنت ماحاولتش تغيّر ثقافتي"، فقال لك: "ما هو علشان كلكم ما بترموش في صندوق الزبالة، فأصبح الشارع كله زبالة كبيرة فهاغير ثقافتك إزاي و إنت أصلاً زبالة؟" فالثاني قاله: "ما أنا بادور على صندوق زبالتك بالساعة في أرقى الأحياء، فبلاقيها أصعب ما ألاقي فرع سيلانتروا أو ماكدونالدز" و البيضة عند الفرخة، و الفرخة عايزة ديك و الديك عايز فرخة، و الفرخة بتيجي من البيضة”
“طه :أنا ما بقيتش أنا .. بقيت واحد تانى .. مش بنى آدموليد :و هو مين فينا بنى آدم؟ البنى آدمين دول عايشين برّهطه :أمّال إحنا بقينا إيه؟وليد :إحنا اللي الملايكة قالوا علينا هنسفك الدماء و نفسد فى الأرض.”