“ما أهْونني حين تهبني الحياة ذهبًا وأهبُك فضة، ثم أعدّ نفسي كريمًا.”

“لي من نفسي صديق يعزيني إذا ما اشتدت خطوب الأيام، ويواسيني عندما تلم مصائب الحياة، ومن لم يكن صديقاً لنفسه كان عدواً للناس، ومن لم ير مؤنساً من ذاته مات قانطاً، لأنّ الحياة تنبثق من داخل الإنسان ولم تجئ مما يحيطوا به.”

“هكذا الانسانية مقسمة الى عمودين طويلين، أحدهما يكون من رجال مسنين ومحدودين، يعتمدون على عصى ملتوية، وييتقدمون في طريق الحياة وهم يلهثون، كما لو انهم يرتقون جبلاً، في حين انهم يهبطون في الواقع الى الهاوية.أما العمود الثاني فمكون من شباب يسييرون كما لو انهم فوق سيقات مجنحة، ويشَدُون كما لو ان حنجرتهم مشدودة بحبال من فضة، ويصعدون نحو القمم كما لو أن قوة سحرية لا تقاوم تدفعهم”

“ما أجلَّ القلب المهموم حين يشارك القلوب المرحة أنشودة مرحة .”

“كثيراً ما أوصلني إلى البغضاء دفاعي عن نفسي، لو كنت أقوى لما لجأت إلى هذه الوسيلة. ”

“ما بالنا نتجادل فيما سيؤول إليه أمرنا فى المستقبل فى حين أننا لا نعرف ما نحن عليه اليوم ؟”

“أنت حرُّ حين تطالعك شمس يومك، وحرُّ حين تُظلّك نجوم الليل.وأنت حرُّ حين لا شمس ولا قمر ولا نجوم.بل أنت حرُّ حين تُغمض عينيك عن كل ما هو موجودولكنك عبدٌ لمن أحببت لأنك تُحبّهوعبدٌ لمن أحبّك لأنه يُحبك.”