“إن الرواية لم تعد هدفاً للتسلية, أو قضاء وقت ممتع, بل أصبحت عملاً فكرياً وفنياً يتطلب جهداً خاصاً من الكاتب ومن ثم جهداً متميزاً من القارئ, الذي أصبح لزاماً عليه أن يقرأ وهو يفكر, وأن يتأنى في قراءته حتى يتمكن من متابعة الصورة التي يرسمها الكاتب للشخصية والتي تتميز بفردية لم يسبق لها نظير”