“هذا ضباب كثيف . . رؤية غائمة .. وأرواح يعتريها التيه..لا أحد هنا يا أصحاب ..كلهم يحبذون الاختفاء ..لا يريدون من يذكرهم بأيامهم القديمة ، بعد أن حققوا انتصاراتهم .. ويفضلون ان يموت الجميع قبل أن يخرج إليهم وجه قديم .. يذكرهم بالزمن الحالك ..”
“أهل الغفلة لا شيئ يذكرهم بالله إلا إذا جاءت أزمة أو هزة !”
“يا متاهات روحي ...لا أحد هنا لا أحد”
“قبل اليوم, كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها . عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى . عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا . أيمكن هذا حقاً ؟ نحن لا نشفى من ذاكرتنا . ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .”
“غريبة هى الوحدة الضاربة أطنابها فى نفوس الجميع هنا، والأغرب أن الكل توّاق إلى التلاقى والتعارف، لكن لا أحد يبادر بأخذ الخطوة الأولى، خشية أن يتعرض إلى جرح مشاعره”
“• يا صاحبى اذا ما أحببت ان تكون سعيدا فعليك ان تطرد من ذهنك فكرة ان الحياه سلام وهدوء وراحه ,ان الراحه هناك بعد ان نمر ع الصراط و نتخطى مرحله الحساب من قبل رب البشر .. اما هنا فنحن فى معركه و علينا ان نحاول جاهدين أن نربحها بشرف وكرامه”