“البروتوكول الثانى :لا تفهم شيئاَ مما تقرأ ..ليس يهم اليوم الفهم ..فالمفهوم اللامفهوم ..أو بالعكس .لن يسألك أحد ..ما معنى قولك «....»!فالمفروض .ألا معنى للأشياء وللكلمات ..وإذا كانت للأشياء معان ..فالمفروض ..أن معانيها معروفة ..للحكماء لدايك ..وإذا كان الأمر كذلك ..فالكلمات «مسالك» ..والمفروض ..أنك تعرف ..والمفروض أخيراً ألا تسأل ..عن معنى قولك «...» !”
“عندما تحب، يكون للأشياء معنى أكبر.”
“لا تخف ليس معنى الوقوف في النافذة..أنك ستسقط ليس معنى السعال..أنك مصاب بالسرطان ليس معنى ضيق التنفس ..أن قلبك به شريان مسدود الحياة فقط هي التي معناها .. أنك ستموت”
“لا يعنيني أن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى.”
“كل إنسان فى هذه الحياة له دور .. دور محدد ومرسوم والمفروض ألا يخرج أحد عن دوره المرسوم وإلا أصبحت فوضى”
“ما معنى أن نفكر إذا كان ذلك يفقدنا أعز من نحب ؟ ما معنى أن نحاول العيش إذا كانت هذه الحالة تقودنا بخطى حثيثة نحو الموت المؤكد ؟ ما معنى أن نفلسف الحياة إذا كان كلما فتحنا بابا للأسئلة أغلقنا كل أبواب السعادة ؟!”