“فكرة أن يتيح عبد الناصر مشاركة حقيقية للشعب – سياسيًا وعسكريًا- نكتة، ((لقد تعلم جيدًا درس الثورات البرجوازية التي فتح فيها الباب للطبقات الشعبية ثم سقطت قبل طلوع النهار)).”
“فالواقع "ان سكة اللي يروح ما يرجعش" ليست سكة ثالثة، انما هي كامنة في قلب اللحظة التي تقامر فيها بوجودك لتتبع حلما، ويستوي بعد ذلك أن تسير في سكة السلامة أو الندامة.”
“فأنت حتما لن تعود أبدا نفس الشخص الذي كنَته قبل أن تبلوك غوايةالتمرد، وليس فقط لأنه جميل. فلأن التمرد لحظة حرية استثنائية.”
“خصوصية المأساة عند جيل خاض تجربة التمرد ، هى أنه مهما كان مصير كل واحد من أبنائه ، سواء سار فى سكة السلامة ، طريق التوبة و الإذعان لقوة الأمر الواقع ، و حتى إعلان الكفر بكل قيم التمرد القديم ، أو سار فى طريق الندامة ، الإنهيار ، إعتزال الحياة ، المرض النفسى ، فإنه شاء أم أبى لا يعود أبداً نفس الشخص الذى قبل أن تبتليه غواية التمرد ، لقد مسه الحلم مرة ، و ستبقى تلاحقه دوماً ذكرى الخطيئة الجميلة ، لحظة حرية ، خفة ، لا تكاد تحتمل لفرط جمالها ، تبقى مؤرقة كالضمير ، و ملهمة ككل لحظة مفعمة بالحياة ،و الفاعلية مؤلمة”
“وقد استحق المغفلون أن يمتطيهم الأفاقون”
“هل أفلحت في بعد كل الرحلة الطويلة الشاقة دي, في أن أصبح كائن صالح للتعامل مع العالم الواقعي, دون أن يفقد إما توازنه وإما حلمه ؟”
“إن المثقفين المهزومين يعشقون تحطيم الاصنام من كل نوع : ناجحون، مشهورون، مبدعون، يحبون ذلك إلى حد أن العجز عنه في حالة من الحالات ( ولتكن عملًا فنيًا لا مأخذ عليه ) يصيبهم بالإحباط، إن البرهنة على أن ( الكل باطل ) احتياج لا ينتهي عندهم”