“أصرخ بعد الـ “سكوت” الذي (لا) يغامر فيه الكلام !أصرخ من منكم يراني ؟!يا بقايا بلا قامة .. !يا بقايا ” تموت ” تحت هذا السكوت !أصرخ .. كي تتوالد في “صوتي” الرياح !كي يصير الصباح .. لغة في دمي وأغاني !!أصرخ: من منكم يراني ؟!تحت هذا السكوت الذي.. “لايغامر” فيه الكلامأصرخ .. كي أتيقن أني وحدي_ أنا .. و الـ “ظلام” !!”
“لو كانت لي شجاعة كافية، كل يوم، كي أصرخ ربع ساعة، لتمتعت بتوازن كامل”
“ستذوب الـ ( أنا ) في الـ ( نحن ) .. ستأخذ الـ ( أنا ) من الـ ( نحن ) قوتها وتماسكها وبنيانها المرصوص ، فتصير سداً منيعاً لا من بيديه ولا من خلفه و ستأخذ الـ ( نحن ) من الـ ( أنا ) تنوعاتها و تمايزتها و إبداعاتها وخصوصياتها فتصب فيه كما يصب النهر في المحيط . ”
“أنا لوعة من بقايا السنين أراود حرفي كي يشهد”
“على عيني يا " إبراهيم"، و لكني أردت أن أُجنبك هذا المصير. لا أريد أن تهجرك امرأة من أجل الشحم الموجود تحت جلدك أو الوسخ الذي على ثيابك أو البدروم الذي تعيش فيه، لا أريد أن أسمع صوتك و أنت تصيح "نعمر" و أن تأكل الطرقات روحك قبل أن تأكل قدميك، نَـم يا "إبراهيم" و الصباح رباح.ـ”
“أي حب هذا الذي يحتاج إلى أربعين يوماً كي تكتمل فيه دورة الحنين، ويُقرع فيه جرس الشوق؟”