“قالـ لي : الأفلام , الروايات , أغاني فيروز .. يا أخي , كل هذه الأشياء - المفرطة في الرومانسية - خطر على الصحة النفسية لأمثالنا من السناجل”
“قالـ لي : يا بُني , لا تُعاقب الناس على سوء ظنك !”
“أتيتُ هذه المدن من زمن الفوضىو كان الجوع في كل مكانأتيتُ بين الناس في زمن الثورةفثرتُ معهمو هكذا انقضى عمريالذي قدر لي على هذه الأرض”
“يا خالقي في هذه الساعاتِ من عَدَمٍ تَجَلَّ!لعلَّ لي حُلُماً لأَعْبدَهُلَعَلَّ!”
“عجبا لأمر الكثير من الشباب .. تنصرف همتهم إلي الشهوات الفارغة والنزوات التافهة, ومطالب النفس الحيوانية الباطنة والظاهرة .. يتنافسون علي قتل الأعمار وضياع الأوقات في مشاهدة الأفلام والمسلاسلات والمباريات .. ويح يا صاح ..أضعت أيام الصحة والعافية بالكسل .. ثم تأس في المرض علي العجز عن العمل .. قل لي بربك .. متي تفك هذه القيود ؟, كلما دعوتك إلي ما فيه نجاتك لم أسمع منك إلا وعود .. عجبا لك .. إذا انحني ظهرك ورق عظمك وركبتك الأمراض قلت : يا ليت الشباب يعود .”
“أنا في وحدة مقبضة يا أخي القارئ، وحدة وحيرة؛ وعندما أشعر بك تقرأ لي؛ أفرح أنك معي في مواجهة الوحدة والحيرة”