“بيتي!!بيتي بيتُ الله و هو " السيد و أنا فيه"خادم" مجردبيتي بيت الكل ندُوا أم هـُدُوا يـُشكر فيه من أتي ويُحمدوايأوى إليه الراكعون السجد و طالب المعرفة المسترشدبيتي والله تعالى يشهد مضيفة ومعهد و معبد”
“و الدين في أصوله البنيةالصحيحة، و أمهات سننه تحد لكل من الجنسين حقوقه تامة فيما له وما عليه، و ذلك هو الحارس الأمين المهذب الحكيم الذي يقول فيه بعض الفلاسفة(دارون): لو لم يكن في الناس دين لوجب أن يوجد لهم دين لحفظ كيان العمران و بقائه.”
“الموضوع نفسي محض، قاعدته الحب، و أستغفر الله،الحب الشريف الزوجي لا غيره..و الحب سر من أسرار الغيب المعجز، تنبني عليه دعامة الإنسانية من طرف و تنهدم من طرف أخر، و هو قوام العمران في الاجتماع العالمي،من زوجين، و أخوين، إلى رفيقين، إلى أمتين، إلى قارتين و عالمين ..حتى إلى السماء و الأرض”
“أهديتني "سبحة" كيما أعد بها على إلهي أورادي و أذكاريفهات لي "سبحة" كيما أعد بها عليّ موصول آثامي و أوزاريفهل أحاسب ربي حيث يمنحني ولا أحاسب نفسي حيث إنكاريأستغفر الله من علمي ومن عملي ومن كلامي، ومن صمتي و أفكاري”
“بين الجبر و المتمسلفةيا جبر ما الإنسان إلا ما احتوى في الله قلبهو لقد كلفت بحب ربك يا سعادة من يحبهو تخذت من سبط الرسول الباب و المقصود ربهسبوا هواك و مبصر ما ضره أعمي يسبهالله يعلم أن دربك يا حبيب (الأل) دربهوحدت ربك بالمحبة إنما التوحيد حبههم أشركوا بالله لم يشرك به جبر و صحبه من عف عن تلك المباذل حسبة فالله حسبه”
“وهناك لبناء هذه الحياة الثابتة المتهللة بشراً و سعادة أٌسس و قوائم فرعية، كلها متشعبة عما يحمله الحب من خلائق:1)التسامح2)و التعاون3) و تقدير الواجب4)وزنةالمناسباتونريد أن نتكلم في إيجازعن كل عنصر من هذه العناصر وأثره في الرابطة الزوجية، وأثر هذه الرابطة الحية الجامعة الإنسانية”
“و المرأة سرّ الدنيا، ومظهر موادها المختلفة في طريقيها المتدابرين، من الشئ و نقيضه، هذان الطريقان اللذان يتدابران على كرة الحياة من مركز واحد، هما لابد مجتمعان في نقطة واحدة و لكن على نصف الكرة الثاني”