“وَكَمْ قَدْ عِشْتَ كَمْ بالقُرْبِ مِنْها . . وَلكِنَّ الفِراقَ هُوَ السَّبيلُفصبراً كلُّ مُؤتلفينِ يوماً . . مِنَ الأَيّام عَيْشُهُما يَزُولُ”
“ألا يا قلبُ ويحكَ كُن جليداً . . فقدْ رَحَلَتْ وفاتَ بها الذَّميلُ”
“ألا أيُّها القَلْبُ الذي قادَهُ الهَوَى . . أفِقْ لا أَقَرَّ اللهُ عينك مِنَ قَلْبِ”
“فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها . . مقالة ُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِفلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا . . ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميريإلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى . . ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا، . . بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِفما بَرِحَ الواشونَ، حتى بدت لنا . . بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِلقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا . . ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرورسأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة ٍ. . بُكاءَ حَزينٍ، في الوثاقِ، أسيروكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى ، لَوَ کنَّ کمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ”
“أمسُّ ترابَ أرضِكِ يا لُبَيْنَى وَلَوْلاَ أَنْتِ لم أَمْسَسْ تُرَابَا”
“يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني . . بها كلفاً من كان عِنْدي يَعيْبُهاوكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُه . . وَتِلْكَ لَعَمْرِي تَوْبَة ٌ لا أتُوبُهافيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمني . . بِأَوَّلِ نَفْسٍ غَابَ عَنْهَا حَبِيبُها”