“لَيتنا لَم نَكبُر .! =( لَيتني بَقيتُ طِفلةً أنام في حُضن أُمي و أركض نحو أبي !”
“المغالاة في القومية أمر كريه - أليس كذلك يا أبي؟ من واجب الإنسان أن يحب وطنه و لكن دون أن يشعر بالكراهية نحو بقية الشعوب.”
“قالت لي أُمي يَوماً :-" احذري الأشياء التي تبدو جميلة من الأفق البعيد ، حتى لا تنهار -إذا ما إقتربتي منها- أَحلامك وقلاعك الوردية فَوق رأسك فتحطمكِ" لَيتني أدركت مَغزى قولها قبل هذا الوَقت الموغِل في ضباب الحُزن ..”
“في كُل شيئ يا أبي القاكَ في ضعفي .. و خوفي وابتهالي”
“تركته و مشيت في طريقي إلى البيت بهدوء و اتزان. كأنني لم أكن أركض تجاه رجل أحبه فاصطدمت بجدار من زجاج شج رأسي و جرحني و ترك كدماته الزرقاء تعلم في جسدي”
“ماذا عني و أنا أعلم أني لا اكذب و لا أنافق لكنني أركض و كأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي..؟؟!!”