“يا للبشر من حكامهم عندما يرتدون أردية الجاهلية فتغطى كل مشاعرهم و تضيع ضمائرهم فيصبحوا جلادين لرعاياهم ..”
“اللهم اشغلنى بك عمن سواك ،اشغلنى بك انت يا إلهى يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد ،خذنى من عالم الصوره ،اشغلنى بك عن الأغيار كلها ،أشغلنى بك ،أوقفني في حضرتك ،إصبغنى بسكينتك ،ألبسنى أرديه محبتك ،أرزقنى الشهاده فيك والحب فيك والرضا بك والموده لك وثبت الأقدام يا الله ،أقدام الموحدين”
“ولا أدرى آيف أخذني النوم وأنا أذآر الله ، وآان في هذا النوم خير وفضل وعطاء، آان فيه رؤيا مبارآةهي إحدى رؤاي الأربع لحضرة النبي عليه الصلاة والسلام في محنتي :"رأيت بحمد الله صحراء مترامية وإبلاً عليها هوادج آأنها صنعت من النور، وفى آل هودج أربعة منالرجال آأنهم أيضا وجوه نورانية ، رأيتني خلف هذا السيل من الإبل في هذه الصحراء المترامية التي لا يحدهاالبصر، أقف خلف رجل عظيم مهيب وهو يأخذ بخطام امتد في أعناق هذا السيل الجارف من الإبل التي لايحصى عددها . أخذت أردد في سرى : أتكون حضرة محمد صلى الله عليه وسلم . فإذا به يجيبني : "أنت يازينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . سألت : "أنا يا سيدي يا رسول الله على قدم محمد عبد الله ورسوله. "؟قال عليه الصلاة والسلام : "أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على قدممحمد عبد الله ورسوله " .”
“وقال لي الشيخ الأزهريّ محمد الأودن :إن المنقذ الوحيد بأمر الله للإسلام , هم هؤلاء المُعذَّبون " الإخوان المسلمون "لا أمل لنا إلا في الله , ثم في إخلاصهم وما يبذلون في سبيل الدعوة !اعملي يا زينب كل ما تستطيعين عمله !”
“والحق أن كل شىء فى هذه الأمه يمتهن ويمسخ ، كل ما فيها ومن فيها .. حتى رجال القانون ورجال القضاء الذين روى التاريخ نزاهتهم فى كل عصر وكانت شجاعتهم فى الحق مضرب الامثال .. رأينا بعضهم فى السجن الحربى مسخا مشوها وباطلا مزورا ، يكذبون فى شجاعة ويسجلون الباطل ويدافعون عنه فى جرأة .. يهددون المتهم إذا لم يوقع على ما يسجلونه ويقر بكل ما يكتبونه”
“إنه شيء جميل . . ما دام في الأرض التي ضاعت معالمها امرأة مؤمنةتعتقل في سبيل الله ، وفى سبيل دولة القران ، وهي في الخامسة والثمانين ، فمرحى مرحى يا جنود الله " . . !”
“إن لي في كثير من البلاد أصدقاء عرفوني عنطريق الدعوة الإسلامية , فحركتُنا في الأرض هي لله سبحانه ، والله يسوق إلينا من يختار وجهته وطريقه !الطريق الذي سلكَهُ من قبلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ..إن غايتنا أن ننشر دعوة الله وندعو للحكم بشرعه ”