“في اعتقادنا جميعاً أنه لا يعقل لحب حياتنا أن يكون شيئاً ما خفيفاً، دون وزن. كلنا نتصور أن حبنا هو قدرنا وأن حياتنا من دونه لن تعود حياتنا.”
“فى اعتقادنا جميعًا أنه لا يُعقل لحب حياتنا أن يكون شيئا ما خفيفا، دون وزن. كلنا نتصور أن حبنا هو قدرنا وأن حياتنا من دونه لن تعود حياتنا. كما وأننا نقنع أنفسنا بأن بيتهوفين شخصيًا بجبينه المقطب وشعره الأشعث، يعزف من أجل حبنا الكبير لحن: "ليس من ذلك بدّ".”
“إن حياتنا اليومية مفخخة بالصدف وتحديداً باللقاءات العرضية بين الناس والأحداث ، أي مانسميه المصادفات : والمصادفة هي لحظة يقع حدثان غير متوقعين في الوقت نفسه قيتلاقيان .في أغلب الأحيان تمر مصادفات كثيرة دون أن نلاحظها اطلاقاً”
“لا يمكن للانسان أبدا أن يدرك ماذا عليه أن يفعل لأنه لا يملك الا حياة واحدة لا يسعه مقارنتها بحيوات سابقة ولا اصلاحها في حيوات لاحقة....لا توجد أي وسيلة لنتحقق أي قرار هو هو الصحيح لأنه لا سبيل لأية مقارنة ،كل شئ نعيشه دفعة واحدة مرة أولي ودون تحضير . مثل ممثل يظهر علي الخشبة دون أي تمرين سابق .ولكن ما الذي تساويه الحياة اذا كان التمرين الأول الحياة نفسها ؟ هذا ما يجعل الحياة شبيهة دائما بالخطوط الأولي لعمل فني،ولكن حتي كلمة خطوط أولي لا تفي بالغرض . فهي دائما تبقي مسودة لشئ مارسما أوليا للوحة ما. أما الخطوط الأولي التي هي حياتنا فهي خطوط للاشئ ورسم دون لوحة”
“لا توجد وسيلة لنتحقق أي قرار هو الصحيح، لأنه لا سبيل لأي مقارنة. كل شئ نعيشه دفعة واحدة، مرة أولى ودون تحضير. مثل ممثل يظهر على الخشبة دون أي تمرين سابق. ولكن ما الذي يمكن أن تساويه الحياة إذا كان التمرين الأول هو الحياة نفسها؟ هذا يجعل الحياة شبيهة دائمًا بالمخطط الأولي لعمل فني، ولكن حتى كلمة "مخطط" لا تفي بالغرض، فهي تبقى دائما مسوّدة لشئ ما، رسما أوليًا للوحة ما. أما مخطط حياتنا فهو مخطط للاشئ ورسم أولي دون لوحة.”
“لو قدر لكل ثانية من حياتنا أن تتكرر مرات لا حصر لها لكنا معلقين على الأبدية مثلما علق اليسوع المسيح على صليبه, هذه الفكرة فظيعة ففي عالم العود الأبدي كل حركة تحمل ثقل مسؤلية لا تطاق . و هذا ما جعل نيتشه يقول : ان فكرة العود الابدي هي الحمل الاكثر ثقلا”
“للصدفه وحدها مثل هذا السحر ،لا الضرورةوكي يكون حبنا غير قابل للنسيان ، يجب أن تجتمع الصدف من اللحظة الأولى مثلما اجتمعت العاصفير فوق كتفي القدس فرنسيس الأسيزي”