“لمسات إنسانية من حافظ عليها مع الناس كان إنساناً رحيماً بهم1. استمع إليه2. احترم شعوره3. إكرامه و التودد إليه”
“أَتنَفسكَ مع كُل شَهيق ، كُن رحيماً و لا تخنقني !”
“كبرت كثيراً هذا العام، كبرت أكثر من ثلاثمئة و خمسة و ستين يوماً، تماهيت مع انكساراتى، و تساويت مع خيباتى، و تصالحت تماماً مع قابليتى للهزيمة، و خرجت منه ليس كما دخلت إليه. كان هذا عام وهنى، عام حصاد يبابى، عام الخراب و الروح المعطوبة، و الغرغرينا فى أطراف القلب.”
“لقد كان الرسل من البشر ليعيشوا حياة البشر؛ فتكون حياتهم الواقعية مصداق شريعتهم. و سلوكهم العملي نموذجاً حياً لما يدعون إليه الناس. فالكلمة الحية الواقعية هي التي تؤثر و تهدي، لأن الناس يرونها ممثلة في شخص مترجمة إلى حياة.”
“أنتم الناس أيها الشعراء .. أطيب الناس أعظمهم إنسانية و تعاسة، أعمقهم ألماً .. أنتم آلهة العجز، سلاطين الحرمان!”
“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”