“و كل ما في الكون هباء. و ما من بقاء لغير الحب. انه وحده يملك القدرة على قهر الزمان و المكان. و على الثبات في وجه شتى التيارات, انه وحده الذي لايكال بمكيال, و لايوزن بميزان, انه وحده المفتاح الى قلب الحياة- الى قلب الله.”

ميخائيل نعمة

ميخائيل نعمة - “و كل ما في الكون هباء. و ما من بقاء لغير...” 1

Similar quotes

“أنني لست انساناً يسأل او انساناً مريضاً و لكني سؤال يسكن انساناً و يعذب انساناً . اني لست سؤالا عالميا او كونياً , اني اكثر من ذلك ,اكثر معاناه و عذاباً من ذلك . انه ليس العالم او الكون هو وحده الذي يتحول الي اسئله لتعاقبني و تعيش بوحشيه في كل وجودي , في كل افكاري و تحديقاتي و آمالي و احلامي و اخلاقي و في كل آلامي”

عبد الله القصيمي
Read more

“طول ما انت قاعد في شرنقتك ، و مش بتدخل في تعاملات إنسانية جديدة .. كل ما فرصة انه تغلط تقل .. و فرصة انه تتعلم حاجة جديدة بالتبعية تقل”

آية الملواني
Read more

“و تعلّم المسلمون من هذا أن تقرير ما قُرر أو تبديل ما بُدّل إنما يتبع في الإسلام منهجاً مزدوجاً من تشريع و توجيه: فلو اقتصر الأمر على التشريع وحده لما ظهرت الحكمة في تقرير أشياء و تغيير أشياء، و لو اقتصر الأمر على التوجيه وحده لعاشت الأمة الإسلامية بقلوبها و نياتها عالةً على الشرائع الماضية، و التقاليد الخالية، و لكن الإسلام جمع و نسّق، و اختار و هذب، و جعل شريعة السماء تلتقي مع مدارك الإنسان (فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم، و لكن أكثر الناس لا يعلمون.)”

صبحي الصالح
Read more

“و من هذا المنطلق يتجه تدخل المسلم في إعادة صياغة الزمان و المكان إلي إعادة بنائهما, و ليس إلي الهروب منهما , و لا إلي التخلص منهما, علي شاكلة ما تصبو إليه الهندوسية و البوذية .و لا يسعي المسلم في إعادة بناء الزمان و المكان هذه , إلي إشباع ارادته الخلاقة, بل إلي الاستجابة لإراد الله تعالي في الكون, و ليست عملية غزو للطبيعة و لا قهر و لا تحدي لها, علي شاكلة سلوك الإنسان الغربي. و يتحصن المسلم بتلك الرؤية الكونية من الإصابة بأي من آفات ثلاث: ادعاء القدرة علي قهر الطبيعة, الإصابة بغرور القوة حال نجاحه, الإصابة باليأس و بالإحساس بالعجز حال فشله”

إسماعيل الفاروقي
Read more

“و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه، و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه، فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم، فقد اصابه مس من الإفتتان، و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت، جسور لا يلوي على المخاطر، فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش، و ليكن ما يكون”

نجيب محفوظ
Read more