“ماقيمة التاريخ الإنساني بأكمله ، لولا أولئك الذين يشقون لنسعد ، ويتعبون لنرتاح ، و يموتون لنحيا ،.. لا قيمة على الإطلاق ”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “ماقيمة التاريخ الإنساني بأكمله ، لولا أولئك الذي… - Image 1

Similar quotes

“الذين يموتون في ميادين الحياة وهم يولون الأدبارأضعاف الذين يموتون وهم يقتحمون الأخطار!”


“والناس اليوم يتطلعون إلى ذات الغنى ، وقد يتنافسون وراء ملكة جمال تبيع جسدها في ميادين الفن أو ميادين عرض الأزياء ، وما قيمة امرأة لا ترد يد لامس ، وما قيمة بيت يبنى على هذا الجرف المنهار؟ إن الزواج وسيلة لا غاية ! وسيلة لامتداد النوع الإنساني العالي ، وليس مقرا فقط لإشباع النهمة ، وتحصيل المتعة.”


“هناك خطب أنا اسميها خطب السكر الإلهي، أو على حد تعبير المتصوفة خطب الخمر الإلهية، لأن موضوعها يقوم على إسقاء السامعين معاني تثير في أبدانهم نشوة دينية مبهمة. لا صلة لها بحقيقة الإسلام، و لا بحاضر المسلمين المر.و في نفسي سخط كبير على أولئك الخطباء السحرة إنهم لم يغضبوا لله يوماً، و لا ناصبوا العداء ملكاً ظالماً، أو حاكماً مجرماً، أ محتلاً غاشماً ! و لا تمعرت وجوههم لإثم شقى به الناس، و سخطه رب الناس، و لا عناهم البحث عن أجدى الطرق لإنقاذ ديننا و بلادنا و أنفسنا من النكبة التي حلت بنا !.ذلك أن خطباء السكر الإلهي لهم أسلوب انفردوا به للتحدث عن الإسلام جعل العوام و أنصاف المتعلمين و أشباه المثقفين يلتفون بهم و يهتزون لكلامهم اهتزاز السكران المخبول.و من البديهي أن الإسلام يتأخر بهؤلاء و لا يتقدم، و أن قضايانا المعقدة لن تزيد في أيديهم إلا خبالا، و أن الجمهور الساذج الحائر لن يهتدي إلى طريق العمل الصالح و الإنتاج السليم لا بإلقاء هذه الخطب، و لا بالإنصات إلى أصحابها.من كتاب (في موكب الدعوة)”


“يقول التاريخ أن هناك رجالاً لم نعرف أسماءهم و لكننا رأينا اّثارهم , هم الذين أقالوا العالم الإسلامى من عثرته و أنهضوه من كبوته , إنهم الدعاة الربانيون المتجردون الذين عرفوا الحق , و استشعروا السعادة فى نصرته , إنهم العلماء الذى يوزن مداد أقلامهم بدماء الشهداء , إنهم جنود مجهولون فى هذه الدنيا , و لكنهم - غداً- أعلام شامخة فى ربى الخلد”


“ولولا لقاء الحجيج فى مكة ما عرف مسلمو “داكار” و”لاجوس” على المحيط الأطلسى أن لهم إخوة فى “إندونيسيا” و”الفليبين” على المحيط الهادى..!!أين التاريخ الذى يعرض هذا الكيان الطويل العريض فى نسق واحد”


“إن تجديد الفكر الديني يتطلب عقلا أنضج وقلبا أزكى و يتطلب بصرا بأخطاء التاريخ و مزالق الأجيال ، يتطلب علماء بالكتاب لا مجرد قراء ، وخبراء بالسنة لا مجرد رواة ، وفقهاء في الشرع لا مجرد مقلدين ، وبصراء بالتربية والتثقيف لا عبيد تقاليد سائدة ، وأصحاب دراسات عفنة”