“أنا لا أعقِل كيف يمكن لأحد أن يفسر قوله تعالى "كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين"، وهو لا يعرف أحوال البشر، وكيف اتحدوا، وكيف تفرقوا، وما معنى تلك الوحدة التي كانوا عليها، وهل كانت نافعة أم ضارة، وماذا كان من آثار بعثة النبيين فيهم؟”
“حمدتُ الله أن البشر لا يمكن أن يسجنوا الشمس ; لو كانوا يستطيعون فكم من الناس سيكون قدرهم أن يعيشوا في الظلام والموت.”
“حمدتُ الله أنّ البشر لا يمكن أن يسجنوا الشمس ; لو كانوا يستطيعون فكم من الناس سيكون قدرهم أن يعيشوا في الظلام والموت!”
“ترتعد فرائص المستبدّ من علوم الحياة مثل الحكمة النّظريّة، والفلسفة العقليّة، وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع، والسّياسة المدنيّة، والتّاريخ المفصّل، والخطابة الأدبيّة، ونحو ذلك من العلوم الّتي تكبِّر النّفوس وتوسّع العقول وتعرِّف الإنسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها، وكيف الطّلب وكيف النّوال، وكيف الحفظ. وأخوف ما يخاف المستبدّ من أصحاب هذه العلوم المندفعين منهم لتعليم النّاس بالخطابة أو الكتابة وهم المعبّر عنهم في القرآن بالصّالحين والمُصلحين في نحو قوله تعالى: (أنّ الأرض يرثها عبادي الصّالحون)، وفي قوله: (وما كان ربّك ليُهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون)، وإن كان علماء الاستبداد يفسّرون مادّة الصّلاح والإصلاح بكثرة التّعبّد، كما حوّلوا معنى مادّة الفساد والإفساد: من تخريب نظام الله إلى التّشويش على المستبدّين.”
“ أو كان الصبي الصغير أنا ؟ أم ترى كان غيري ؟ أحدق لكن تلك الملامح ذات العذوبة لا تنتمي الآن لي و العيون التي تترقرق بالطيبة الآن لا تنتمي لي”
“أكرر للمرة الألف أني أحبك.. كيف تريدينني أن أفسر ما لا يفسر؟ وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟ وحزني كالطفل.. يزداد في كل يوم جمالاً ويكبر..”