“تحدق في الفراغ. الزمن!ماذا يفعل الزمن؟ أظن أنه معطل يحوم حولها كأنها قشة لا يبالي بها أحد”
“ هذا غريب! فالذكريات القديمة وفية بنا، لاتفارقنا، بينما ذكريات هذا الصباح تبخرت باختصار، الزمن نخر كل شئ في هذه الدار التي تشرف على الموت كما أنا.”
“تـُراه بماذا يفكر ذلك الإنسان الذي يسيل دم الآخرين على وجهه؟ أيفكر في زهرة، في الأثان على التلة، في طفل يلعب دور الفارس وسيفه عصا. ربما لا يفكر البتة. يحاول أن يغادر جسده، وألا يكون هناك. يحاول أن يصدق أنه نائم وأن ما يراه إنما حلمٌ مفرطٌ في قبحه.”
“الضوء يفتح القلوب ويشرح الصدور . أنه علامة بهجة . أنه علامة سخاء و أريحية”
“مضت أشهر و لا أزال أجد مشقة في التعود على الرفاهية.. عندما أدخل الحمام أقف لوقت طويل مستغرقا في تأمل الصنابير بإعجاب..كنت أتحسسها مثل اشياء مباركة”
“إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهةً , تصبح في المحن العصيبة , غير اعتيادية , لا بل أكثر ما يُرغب فيه من أمور الدنيا .”
“إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهةً، تصبح في المحن العصيبة، غير اعتيادية، لا بل أكثر ما يُرغَب فيه من أمور الدنيا”