“أمشي على رؤوس أصابعي كي لا أوقظك، ثم أضحك على حالي، فأنا لا أريد من هذه الدنيا سوى إيقاظك...”
“تبتسم وهي تُعد قهوته كي لا يتسرب حزنها ويتخذ شكل الرغوة على السطح. يدها المرتجفة تفضح الأمر : هذه القطرة المنزلقة من الفنجان ليست سوى دمعة.”
“إننا لا نأسف في هذه الدنيا على ذهاب الأموال, ولا على ذهاب الأولاد, ولا على غيرها من مافيها من لذات الدنيا وشرورها, ولكن والله نأسف أننا نخرج وما قدرنا الله حق قدره.”
“أنا من الطبقة الوسطى التي تجاهد كي لا تنزلق لأسفل وتكافح كي تصعد لأعلى، فلا تكسب إلا تحطيم أظفارها على الغبار الذي يبطن الحفرة .. لست فقيرًا بحيث أحتمل شظف العيش، ولست ثريًا إلى حد يجعلني اطمئن على أطفالي يوم أموت ..عندما أمشي في الأزقة والأحياء العشوائية أبدو متأنقًا متغطرسًا أكثر من اللازم، وأثير استفزاز سكان هذه العشوائيات .. بينما عندما أمشي في بيانكي أبدو دخيلاً مريبًا فقيرًا أكثر من اللازم.”
“لا أريد أن أتعرّى من حبك كي لا أفقد ذاكرتي . . ولا أستطيع أن أرتدي حبك كي لا أفقد ذاتي . .”
“لا أريد من الصباح إلا أن يربت على قلبي برفق . .!”