“وأنت لا ترى أسعد الناس و أهنأهم بسعادته إلا ذلك الذي يُجمع قلبه وعقله أن لا يصدر أحدهما عن الآخر إلا راضيًا مرضيًا فترى في آثار عقله طهارة القلب وإيمانه ، وفي آثار قلبه إجادة العقل وإحسانه : ولو كُشف لك عن بواطن الأنبياء لتجلّت لعينيك هذه الحقيقة ماثلة .”