“كلما كتبت حرفا أيقنت انني اسقط ورقة من شجرة عمري”
“ورقة في درجي كتبتها في السابعة من عمري أودع فيها العالم لأنني قررت الانتحار !.. أصابني الهلع: ترى هل انتحرت فعلاً بعد ما كتبت الورقة ؟.. ربما.. أشعر أحيانًا بأنني جثة نخرة.”
“لأن صوتك صار خبزي اليومي .. ولأن الصباحات لا تصبح إلا به .. والمساءات لا تمسي إلا عنده .. وأي يوم دون هذا هو ورقة ذابلة سقطت من شجرة عمري فتكسرت وبعثرها غيابك لغبار لا يبقى منه شيء .. ولأنني لم أسمع صوتك اليوم .. فأنا أتضور من الجوع !ـ”
“كلما كتبت إليكِ ، اتخذت ذلك مبدأ صريحا ، وليتني كلما كتبت إلى الناس ، دخلت غيما وبلدا وحيدا ، أدخله وحدي .. لوحدي”
“إن أي ورقة تسقط من شجرة تسقط لحكمة ، و ربما خفيت هذه الحكمة عن الشجرة نفسها ، و ربما كان خفاء الحكمة جزء من ابتلاء الأقدار”
“كلما اشتقتك كتبت؛ دفاتري تشهد والحبر على أصابعي.”