“أي وجوه تعسة نحن..نسعى مثل الفراشات لاحتراقنا..!!”
“..كنت أتساءل فى نفسى .. هل خلايا الجسم فقط التى تفقد وظيفتها.. لو اعتمدنا منطق التماثل بين خلايا الجسم وخلايا المجتمع والكم الهائل الذى فقد وظائفه ألا يجن ويشرد وينقسم ويتكاثر ويهاجم من يملكون وظائف ومال وسكن وحب وحياة.. ويعيثون فى الأرض فسادا وتطرفا وتعصبا وجريمة وادمانا وعهرا..أليس المجتمعات هى ايضا يتم سرطنتها..”
“سأعترف أن متع الدنیا تم اختزالھا فى متعة الكتابةوالقراءة ومشاھدة السینما لأعیش حیوات كثیرة ربماتعويضا عن فكرة الخلود التى كانت تؤرقنى منذ طفولتى..”
“سأجمع صورى وصور العائلة وشهادات التخرج وشهادات التقدير وأعلقها على جدران الحمام نكاية فى حياة سقيمة،عشتها تحت أمل أن تكون لها معنى..”
“سأعترف أننى لم أكره أبى كل الكراهية فقد التمست له الكثير من العذر حين حدقت النظر فى وجه جدتى الفظة القاسية ذات صباح وهى تحكى عن انها أرضعته لبن غوازى ولبن أثداء بنات الغجر.”
“تساميت على الألم والسأم.. طيلة عمرى أعالج ما ينقص فى احتياجاتى بالسمو. فعلت ذلك مع الوحدة والفقر ووظيفتى القامعة ومع الرجال وأشكال الإدانة الاجتماعية التى تسدد للمرأة الوحيدة والمرأة الكاتبة غير المدعومة بحزب أو مؤسسة ثقافية أو اعلامية أو تكون احدى بنات الأرستقراطية الثقافية.”