“لا تصمت أبدا .. إن الصمت جهاله ..واحذر أن تتكلم فى الموضوع ..لا موضوع هنالك ..إن الفلك اليوم عطاره ..كن فيهم «خضر العطار» !.لكن خذ سمت الأستاذ ..وحذار أن تنسى «البايب» ..والكلمات «الخرز» اللاتينية !قل «فى الواقع » .. واصمت لحظة !قل «لاشك» ..واصمت لحظة !.ثم مقدمة محفوظة ..من فذلكة «المنهج» ..حسب الموجة والتيار..فالبحر سباق ..والموجات الوف ..«الموجه تجرى ورا الموجه ..عايزة تطولها ! »عجل واركب أية موجه ..فالأيام دول ..ويل للبسطاء ذوى القلب الأبيض ..حين تفاجئهم أنواء الطقس ..الناس إثنان ..أحدهما ينجو فى الطوفان ..والآخر يغرق فى كأس ..«إنى أغرق ..أغرق .. أغرق ! »”
“لا تبحرى بذريعة النسيان نحو الماضى بحثاً فى جثث البواخر الغارقة عن ذكرياتك الجميلة.فى ذلك العالم السفلى المعتم للمشاعر قد تفاجئك كائنات بحرية مفترسة تتربّص بنزولك دون زوادة الاكسجين نحو الأسفل ...فياخذك الموج نحو الأعماق . و تصيحين " أنى أتنفس تحت الماء .. إنى أغرق .. أغرق ..أغرق" ولا أحد سيستطيع من أجلك شيئا.لا صوت لمن يغرق .”
“أن الكلمات التى يقولها عاشقان فى لحظة عناق، والوعود التى يقطعانها فى غمرة بكاء، لا يجب أن تؤخذ بجدية .”
“السبب فى زيادة عدد السكان فى مصر : إن الناس يولدون أسرع من أن تدوسهم السيارات فى الشوارع”
“إن دعوة مخلصة تخرج من قلبك فى لحظة من لحظات النقاء والصفاء لا بد أن تُفتح لها أبواب السماء.. ألم يقل ربنا جل وعلا: «ادعونى أستجب لكم»؟”
“قالوا قديما : ( لاتخف ان قلت ، واصمت لاتقل ..ان خفت ) .. لكنى أقول :الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف !قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد ..لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل :" الملك عريان " .. ومن يفتى بما ليس الحقيقه ..فليلقنى خلف الجبل !انى هنالك منتظر ..والعار للعميان قلبا أو بصر ،وإلى الجحيم بكل ألوان الخطر !”