“قال الكهل: لم يعد يتحلى بالجرأة سوى الأطفال يؤمنون أن السور بني لنقفز عنه وأن الأصابع خلقت لتلمس النار ولا يرون السلطان العاري في الحكايات مكسوا أبداً.”
“لم يعد أمامى سوى أن اقوم أنا بالاكتشاف الشخصى لمعانى كل تلك الكلمات وغيرها.. شخصى بمعنى أن أعرف المعنى داخلى وفوق أرضى، أن أعانى البحث وأن اتصور الفهم يلمع فى داخلى”
“لم يعد الوقت يتسع لكل الذكريات ، ولا أعرف أنا كيف أنظمها . ليس لي سوى أن أترك الأمر للذكريات نفسها ، ترتب أولوياتها في ما بينها بطريقتها الخاصة وأفتح خلايا المخ وأنتظر .”
“إن الذين رأوا وقالو ، لم يعد عندهم ما يقولونه . . أما هؤلاء الذين يرون ولا يقولون فهم أكثر كلاماً ،، وأشد إيلاماً”
“ ولستُ أريدك بعد : لا درعا ولا زورقا ولا وعدا . أخلعك عن شجرتك ، عن عمرك ، عن معجزاتك .. كما يسترد العاري قميصه المعلق على خطاف من السماء .. وأقول لك : لم يعد يوجد في جدار اوهامي مكان لمسمار جديد ، أعلق عليه وعدا بالأصوات التي لم أسمعها قط”
“الإشتراكية لم تحظى أبداً بجذور في أمريكا لأن الفقراء لا يرون أنفسهم كبروليتاريا مُستغلة,بل كمليونيرات خجولة مؤقتاً.”