“إنكم تنظرون إلى ما فوقكم عندما تتشوقون إلى الاعتلاء،اما انا فقد علوت حتى أصبحت اتطلع إلى ما تحت أقدامي فهل فيكم من يمكنه أن يضحك وهو واقف على الذرى..من يحوم فوق أعالي الجبال يستهزئ بجميع مآسي الحياة ويستهزئ بمسارحها بل بالحياة نفسها”
“إنكم تنظرون إلى مافوقكم عندما تتشوقون إلى الاعتلاء .”
“ترنون بأعينكم إلى الأعالي وأنتم تطالبون العُلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي من منكم باستطاعته أن يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ الذي يصعد إلى الجبال الشواهق يضحك من كل مآسي المسرح، ومآسي الحياة”
“وأنا لا أعرف قراءة مثيرة للوجع بالقدر الذي تثيره قراءة شكسبير: كم من الآلام ينبغي على المرء أن يكون قد تحمل كي ما يغدو في حاجة إلى أن يجعل نفسه سخيفاً إلى هذا الحد!-هل نفهم هملت؟ لا ليس الشك، بل اليقين هو الذي يقود إلى الجنون..”
“في رأيّ القطيع يسعى إلى الإبقاء على نوع واحد من البشر وتدعيمه, وهو بذلك يدافع عن نفسه من جانبين: فهو يدافع عن نفسه من ناحية ضد أولئك الذين انحطوا من بين صفوفه (كالمجرمين.,., إلخ), وضد أولئك الذين ارتفعوا. فوق مستواه راكد”
“يبدو لي أيضاً أن الكلمة الأكثر فجاجة , و الرسالة الأكثر خشونة تظل أكثر فضلا و أكثر شرفا من الصمت . فأولئك الذين يركنون إلى الصمت هم الذين يفتقرون دوماً إلى اللياقة و سماحة القلب . إن الصمت اعتراض , لكن تجرع الغصص ينتج عنه حتماً فساد الطبع , بل إنه يفسد حتى المعدة . كل الصموتين هم من المصابين بسوء الهضم .- واضح إذا أنني لا أحبذ أن لا تحظى الفظاظة بما تستحق من الأعتبار , إنها في نظري الشكل الأكثر إنسانية للتعبير عن التناقض , وهي إحدى فضائلنا الأساسية في ظل الميوعة الحديثة .”
“التكفير عن الماضي وتحويل كل شيء (كان) إلى (ما أود أن أحوزه) هذا وحده ما أسميه التفكير”