“إن القضايا التي تبحث في ظلال التحمس تتعرض عادة لشك القارئ وربما لإساءة الظن بالباحث فهو يقول : لماذا يتحمس الكاتب هذا التحمس؟إنما كان الأجدر به أن يساير التفكير فيما له و فيما عليه هادئا متقصيا، وأن يصل من طريق الحجة التتبع إلى بيان الحقائق ، وتجلية صفحاتها في قصد و إنصاف”