“كان يكتب قصصًا عن قصور هارون الرشيد من أجل أن يستكمل ثمن غرفة السفرة في شقة المساكن التي حصل عليها!”
“كثيرا ما نشفق على الاشياء الجميله في حياتنا ان نكتبها,هل يكتب المرء انفاسه التي تتردد ,او قطرات دمه العابرة في عروقه ,او اقسام روحه الهائمه؟ والذي يكتب عن الاخرين يكتب ليعبر عن نفسه,فكيف اذا كان الاخر هو النفس و النفيس و الروح الساكنه في الجسد ؟!”
“عن نفسى,إذا كان ثمن المساعدة هو حريتى فلا أريد أن يساعدنى أحد,لا أريد وصاية من أحد ”
“كل شيء في الوجود يرخص من أجل الحرية.الثورات السياسية حدثت لأن كلا منها كان وعدا بالحرية ..والدماء اريقت باسم الحرية.وكل ثورة كانت تحطم الثورة التي سبقتها في تواتر مستمر طوال التاريخ، لأن كل نظام كان يفشل في استيعاب قوة الروح الحر المبدع الخلاق .من أجل الحرية أضحي بالحياة .. بالحب ..بل إن الحب حينما ينزل عن سطوته وجلاله من أجل الحرية يزداد عمقاً.”
“ميتٌ هو من يتخلى عن مشروع قبل أن يهمّ به، ميتٌ من يخشى أن يطرح الأسئلة حول المواضيع التي يجهلها، ومن لا يجيب عندما يُسأل عن أمر يعرفه.ميت ٌ من يجتنب الشغف ولا يجازف باليقين في سبيل اللايقين من أجل أن يطارد أحد أحلامه”
“من الاقتباسات الجميلة التي وقعت عليها في الرواية، عندما يصف البطل ما كان عليه التعذيب في المعسكرات، فيقول آسفاً لذلك مشيداً بغيابه: "حين أتذكر أن هذا كله قد حصل في حياتي، وأننا وصلنا اليوم إلى هذا العهد السعيد، فلا يسعني إلا أن أدهش لهذا التقدم الذي أحرزناه، ولهذه السرعة في انتشار المبادئ الإنسانية، إذا وقعت مذكراتي هذه بين يدي شاب فليذكر أن أحسن التغييرات وأبقاها هي التي ترجع إلى تحسن الأخلاق والعادات لا إلى هزة عنيفة أو ثورة جامحة".”