“اليوم لم يسمعها ما يكفي، أو أن مايكفيه صار لا يكفي، لم تكن تدري أن محاولة استدراجه للكلام ستجعلها بهذا الضيق، يجيبها باقتضاب يقتلها، تزيد من إغرائه فيزيد صمته، تعلم جيدًا أنه ينشغل بأخرى، وربما أخريات وهي لا تريد منه شيئًا سوى الكلمات، فقط الكلمات...”
“لم يعد يكفي ان نقدم حبا كي نتزوج ، صار يكفي أن نقدم مالا ، ونأتي اولا .”
“قد ترحل و تتعزى وقد تنسى ايضا..وقد تكتشف أن زوجها ليس بالسوء الذى تصورته..وأن الحب لا يحتاج لكل هذا القد من المرارة..لعلها لم تكن تريد إنقاذ حياته بقدر ما تريد ألا تزيد من إحساسها بالذنب.”
“يكفي في هذه البلاد أن تقولَ أنك مصابٌ بلوثة، حتى يصدّق الآخرون أنك مصابٌ بلوثة، ويضعوا منذ هذه اللحظة كامل جهدهم في إقناعك أنك مصابٌ بلوثة. يكفي أن تزعم أنك كنتَ البارحة ضحيةَ صرعٍ مفاجئ، حتى يبدأوا بالدهشة من أنك لم تعُد تصابُ بالصرعِ مثلما كنت تصاب به في ما مضى في أحيانٍ كثيرة. يكفي أن تشكو من تمنّع الكلمات وصمودها أمام الأفكار البسيطة التي تتخبط بين جدران رأسك مطالبةً بحرية الخارج الكبير، حتى يستغربوا من أنك صرت تنطق بعبارتك فلا تتلعثم. وكأن لا حرية للوهم والإشاعة الذاتية في هذا العالم. أو كأنَّ أحداً لا يحق له أن يقهر وسواسه.”
“لا ترعبني الكلمات التي قلتها..الذي يرعبني هي الكلمات التي لم أقلها، وكان يجب عليّ أن أقولها!”
“أستطيع أن أتحمل منك أي شئ ,ولكن لا تكن قاسيا علي ...يكفي ما فعلته بي أيام أنتظارك”