“إحساس المرء بعظمة نفسه , و رسوخ قدمه , وحصانة عرضه ضد المفتريات , و إحساسه بتفاهة خصومه او عجزهم عن النيل منه , او قدرته علي البطش بهم ..كل ذلك يجعله بارد الاعصاب اذا اهين , بطئ الغضب اذا اسئ اليه”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “إحساس المرء بعظمة نفسه , و رسوخ قدمه , وحصانة عر… - Image 1

Similar quotes

“و من الخطأ ان نحسب الدين معرفة نظرية او قراءة طويلة! اذا لم يكن الدين كبحا للهوى ،و امتلاكا للطبع فلاخير فيه و لاجدوى منه.”


“و معنى الايمان بالله أن أكون اهلا لمعرفته و جديرا بالانتماء اليه،و لا يصلح لذلك الا من هذب نفسه، و صان مسلكه ،انك لا ترشح نفسك لصحبة كبير الا اذا اصلحت هيئتك ، و زكيت سيرتك ، فكيف ينتمي الى الله مسف في احواله،مسيء في اعماله،مريب في خلاله؟!”


“الإحسان لا يضع غرسه, و لن تتخلى العناية الإلاهية عن أصحابه, مهما كَبَتْ بهم الحظوظ, و تعرت بهم في المراحل الأولى”


“إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه, و تعهد حياته الخاصه و العامة بما يصونها من العلل و التفكك.و ذلك أن الكيان العاطفي و العقلي للإنسان قلما يبقى متماسك اللبنات مع حدة الاحتكاك بصنوف الشهوات و ضروب المغريات ...فإذا ترك لعوامل الهدم أن تنال منه فهي آتية عليه لا محالة, و عندئذ تنفرط المشاعر العاطفية و العقلية كما تنفرط حبات العقد إذا انقطع سلكه ...”


“إن أي كلام يفيد منه الاستبداد السياسي, أو التظالم الإجتماعي او الطعن الثقافي او التخلف الحضاري لايمكن ان يكون دينًا, إنه مرض نفسي أو فكري والإسلام صحة نفسية وعقلية.”


“من الناس من لايسكت عند الغضب، هو في ثورة دائمة ، اذا مسه احد ارتعش كالمحموم، وانشأ يرغي ويزبد ويلعن.. والإسلام بريء من هذه الخلال الكدرة.”