“أنا لم ازعل ابدا لأن قرعتى جعلتنى فى الفريق المركوب , فأنت تركبنى و أنا أركبك و لكن بالأصول”
“انا لم ازعل ابدا لان قرعتى جعلتنى فى الفريق المركوب فانت تركبنى وانا اركبك ولكن بالاصول ! غير ان هذة الاصول فى عرف العيال امثالنا تصبح محتاجة لشئ من الزلزلة حين يبدو ان ركوب الراكبين بلا نهاية ولقد انقضم ضهرى والد المعصوب العينين يتلقى سفع التراب من كل ناحية ويعجز عن تحديد مصدرها اعطونى عقلكم لقد غلبنى النوم وانا منحنى بحملى فاخذتنى سنة فرايت ولد الفريق الراكب وولد الفريق المركوب يتضاحكان فى سعادة ويحتضنان ويفعلان معا فيما بدا لى قلة ادب فارتعشت وفتحت عينى من خوف وفزع فرايتنى لا ازال منحيا وراكبى يزداد ثقلا فوق ظهرى والولد المعصوب العينين يتلقى التراب دون ملل فان هى الا برهة وجيزة ساهيتهم جميعا واندفعت من بين ساقى راكبى فوقع فانكسرت رقبته فواصلت الجرى حتى دارنا فهل انا غلطان ؟”
“و أنا فى الحقيقة ماليش فى الوصف كتير..أنا باحب و باكره”
“تائهة بين { حقيقة ذاتى } و { صورة ذاتى } التى تشوهت و لم تعد تشبهنى بل لست فرد و إنما كثير !أنا عندما أرانى فى المرآة , و أنا عندما أكون كما تريد والدتى , و أنا عندما يفرض المجتمع عليّ أن أكون !”
“أنا لم اواظب قط على شئ فى حياتى ما عدا عادات التنفس و الاكل و الشرب و الاخراج لأنها لا تتم بارادتى و لكن بارادة فسيولوجية عليا .فاذا لم يحدث شئ مهم لى فلسوف تصبح مذكراتى هى مذكرات تلك الارادة الفسيولوجية”
“كيف أكون أنا نفسى و أنا الآخر فى نفس اللحظة”