“تيتو.. هو موحد جمهوريات يوغسلافيا الثماني ذات اللغات المتعدده(صربية وكرواتية وسلوفينية) والديانات المتعددة(إسلام وكاثوليك وأرثودكس وشيوعيين) تحت علم واحد وولاء واحد. ونص تيتو في دستوره على حرية المسلم في أداء شعائره والدعوة الدينية, وكذلك حرية المسيحي وحرية الشيوعي, ويحفظ له المسلمون الجميل والمسلمين من المصير الذي حاق بهم في ألبانيا والمجر وبولندا وروسيا.. وأنقذ يوغوسلافيا من الشيوعية الستالينية ومن التبعية العمياء لروسيا او امريكا ومن الحروب الطائفية.. أختار لهم خطا إقتصاديا خاصا بها هو.. دولة المؤسسات هو ذلك الخط الوسط الدقيق بين ملكية الفرد وملكية الدولة. وقد قرأ تيتو القرأن ثلاث مرات (في ترجمت اليوغسلافية) وكانت أخر مرة في مرضه الأخير.. كما أوصى قبل موته بألا توضع على قبره النجمه الشيوعية, وألا يكفن في الكفن الأحمر الذي يكفن به الشيوعيين.كما اوصى قبل موته بألا توضع على قبره نجمة الشيوعية. كما رفض ان يوضع على قبره الصليب، وان يدفن تبعاً لأي طقس مسيحي، وطلب ان يدفن في بيته بلا طقوس والا يكتب على قبره اي كلمة سوى (تيتو ولد في كذا ومات في كذا) وذهب وذهب معه سره ولا نعلم على اي عقيدة مات ولكنه ترك وراءه يوغسلافيا الموحدة والسلام والحرية والعمار ووراء بناء كلمة لا إله الا الله في يوغسلافيا وبقاء الاسلام حياً في قلعة الالحاد الاوروبية جهود خارقة لجنود مجهولين.. كما ان وراءه تخطيطاً وتنظيماً مستنيراً متقدماً متطوراًات في كذا”
“في البدء كانت الكلمة و الكلمة مصدرها الإله . إله واحد هو كل شيء كان وكل شيء سيكون .. محال على من يفنى ان يكشف النقاب عن سر ما لا يفنى .. عرشه في السماء وظله على الارضفوق المحسوسات ومحيط بكل شيء موجود بغير ولادة .. ابدي بلا موت”
“اكتبوا ان في يوم من سنة كذا في جيل كذا ضحك ولد قبل ان ينام اكتبوا ما دام الرحيل يكتبه هو فالوداع لنا نجعله احلى وداع .”
“بعد ان اعتادت شفاهي على اسمك في السجود..رايت في منامي ذات ليلة انك تشربين من كوب كبير مازلنا نحتفظ به في بيتنا هو كوب ابي الذي لم نسقيه ابان مرضه الا فيه”
“من الذي ولد وفي يده قطعة من الذهب؟ ومن الذي مات وفي يده تحويل على الآخرة؟ لقد وسعت الخرافات كل شيء إلا هذا.. فما لنا نتـّـحـِـد في البدء والنهاية ثم نختلف في الوسط.. ذلك لأن بدءنا من طريق الله ونهايتنا في طريق الله.. ولكن الوسط مدرجة بيوتنا ومصنعنا وحوانيتنا..وبكلمة واحدة هو طريق بعضنا إلى بعض”
“الكيمياء والطبيعة والكهرباء هي العلوم الصغيرة. والدين هو العلم الكبير الذي يشتمل على كل العلوم في باطنه. ولا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم. والدين ضروري ومطلوب لأنه هو الذي يرسم للعلوم الصغيرة غاياتها وأهدافها ويضع لها وظائفها السليمة في إطار الحياة المثلى.. الدين هو الذي يقيم الضمير .. والضمير بدوره يختار للطاقة الذرية وظيفة بناءة.. ولا يلقي بها دمارا وموتا على الأبرياء..وهو الذي يهيب بنا أن نجعل من الكهرباء وسيلة إضاءة لا وسيلة للهلاك.”
“هل أصبحت حكايه رجل مستقيم من الطرائف النادره في هذا العصر بحيث تحتل الصفحات الاولي في الجرائد وتوضع علي رووس الاعمده وتلفت اليها الانظار ويتحاكي بها الناس علي انها من العجائب والغرائب.. فهذا رجل يرد حافظه نقود بها بضعه الوف من الدولارات عثر عليها في الطريق العام ويعيدها الي صاحبها ويرفض ان ياخذ مكافاه ولا ينتظر ثنائ من احد ولا يريد احدا ان يكتب عنه.. ويمضي الي حال سبيله يلملم اطراف جلبابه القديم ويختفي عن الانظار.. من اي عالم جاء هذا الرجل.. ومن اي كوكب هبط.. ومن اي زمن من الازمان البائده نزل علينا.. وهل يعود الي بلده في مركبه فضائيه؟؟انه جنس من الاجناس البشريه البائده بلاشك نقرا عنه في الكتب القديمه وفي قصص الاطفال.. ونعلم يقينا انه انقرض مثل الديناصورات التي انقرضت وانه لم يتبق منه الا هذه الحفريه النادره.ورغم ان صوت الدين الان عال جدا في الميكروفونات وفي خطب المساجد.. والمسابح نراها تجلجل في كل يد.. ورغم ان اكثر اللحي طالت وارتفع رصيد المواطن العادي من العمرات ومن زياره الرسول ومن الطواف حول الكعبه ومن ترديد الادعيه.. الا ان الدين نفسه غير موجود.. الدين بمعني الامانه والاستقامه والصلاح والعمل النافع وطهاره اليد ونقاء الضمير والزهد في الدنيا وتقوي الله والعمل للاخره.. فهذه الاخلاق اصبحت شيئا نادرا.. والجماعات الدينيه تشغل نفسها بمسائل اخري مثل القائ قنابل المسامير وقتل السياح في مذبحه الاقصر لانهم كفره( رغم ان هذه الجماعات الدينيه تعيش في انجلترا وفي امريكا تحت وصايه وحمايه المخابرات الاجنبيه وينفق عليها الـCIAوهي تنفذ لهذه المخابرات خططها الاستعماريه بمنتهي الدقه والامانه).. ما علاقه كل هذا بالاسلام.. وما الخدمه التي يقدمونها.. تلك فزوره اخري في هذا العصر العجيب المليئ بالفوازير والمتناقضات ومن هو الاله المعبود في هذا الزمان؟!!انه ليس الله قطعاانه الدولار.. ربماانه الدنيا.. رغم كل هذه اللحي الطويله واسفار الحج والعمره والمساجد المزخرفه التي تطاول السمائ.. وهو شيطان النفس الذي يزين للنفس كل ما تهوي في جميع الاحوال.. وما اكثر الذين يتصورون انهم يعبدون الله وهم ابعد ما يكونون عنه.. وقد اقنع كل واحد منهم نفسه واقنعه شيطانه بانه يعمل لله وللرسول ولليوم الاخر وانه المسلم الحق وليس له من الاسلام الا الاسم.. وقد فعل من قبلهم القرامطه نفس الشيئ فهدموا الكعبه وقتلوا الحجيج وسرقوا الحجر الاسود وظنوا انهم يخدمون الدين.. والجماعات الدينيه الجديده يسمونها اليوم بجماعات الافغان لانها بدات في اف”