“ثانية واحدة للموت تبدو شيئا تافها ولكن الوقت لا يُقاس على هذا النحو”
“ولكن الفارق يقع عند تحديد هذا الوقت المناسب”
“إن الدواب إذا وجدت أقواتها التهمتها، ما تعى شيئا غير هذا، وإذا فقدتها أحست لذع الجوع، ما تعى شيئا غير هذا، وإذا استمتعت بالعافية جرت ووثبت، وإذا قيدها المرض استكانت وهمدت، ما تعى شيئا غير هذا......إنها لا تعرف صبرا على بأساء، ولا شكرا على نعماء...وكذلك يريد الشيطان من أبناء آدم أن يعيشوا على هذا النمط المنحط، لا ذكر، ولا شكر.”
“ربما تعتاد مثل هذا الاعوجاج في الأشياء، ولكن إذا تم ذلك فلن تكون قادرا أبدا على رؤية العالم مرة ثانية دون أن تجعل رأسك معوجّا”
“لا أحتاج أن أقول شيئا فأنا حقيقة لا أشعر بهم وهم يتحدثون، كلها أحاديث يلوكها الناس لبعض الوقت حتى يعتادوا على وجودك فيصمتون. فليصنع الوقت صمته كما تصنع الأحداث جدلها وضجيجها”
“القلق حيال الموضوعات إنما هو أمرٌ ايجابي في معظم حالاته وخاصة ان كان القلق مبرراً .. اعلم أن الكثير من الدروب تبدو لنا دروب مظلمة مقلقة ولكن هذا لا يعني على الإطلاق التوجس وعدم السير عليها !”