“أيها ذا الشاكي وما بك داءكيف تغدو اذا غدوت عليلا ان شر الجناة في الارض نفس تتوخى قبل الرحيل الرحيلا وترى الشوك في الورود وتعمى ان ترى فوقها الندى اكليلا هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئاً ثقيلاً والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجود شيئاً جميلا ليس أشقى ممن يرى العيش مراً ويظن اللذات فيها فضولا أحكم الناس في الحياة أناس عللوها فأحسنوا التعليلا...أيا هذا الشاكي وما بك داء كن جميلا تر الوجود جميل”

إيليا أبو ماضي

Explore This Quote Further

Quote by إيليا أبو ماضي: “أيها ذا الشاكي وما بك داءكيف تغدو اذا غدوت عليلا… - Image 1

Similar quotes

“والذي نفسه بغير جمال, لا يرى في الوجود شيئا جميلا”


“إنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياة”


“تعس امريء لا يستفيد من الرجال و لا يفيدو أرى عديم النفع ان وجوده ضرر الوجود”


“أقبلَ العيدُ ، ولكنْ ليسَ في الناسِ المسرَّهْلا أَرى إلاَّ وُجُوهاً كالحاتٍ مُكْفَهِرَّهْكالرَّكايا لم تَدَعْ فيها يدُ الماتحِ قطرَهْأو كمثلِ الرَّوضِ لم تَتْركْ به النكباءُ زهرَهْوعيوناً دَنقتْ فيها الأماني المُسْتَحِرَّهْفَهْيَ حَيرى ذاهلاتٌ في الذي تهوى وتكرَهْوخدوداً باهتاتٍ قد كساها الهَمُّ صُفْرَهْوشفاهاً تحذرُ الضحكَ كأنَّ الضحكَ جمرَهْليسَ للقومِ حديثٌ غير شكوى مستمرَّهْقد تساوى عندهُمْ لليأسِ نفعٌ ومضرَّهْلا تَسَلْ ماذا عراهُمْ كلُّهم يجهل ُ أمرَهْحائرٌ كالطائرِ الخائفِ قد ضَيَّعَ وكرَهْفوقَهُ البازِيُّ ، والأشْرَاكُ في نجدٍ وحُفْرَهْفهو إنْ حَطَّ إلى الغبراءِ شَكَّ السهمُ صدرَهْوإذا ما طارَ لاقى قشعمَ الجوِّ وصقرَهْكلُّهم يبكي على الأمسِ ويخشى شَرَّ بُكْرَهْفهمُ مثل عجوزٍ فقدتْ في البحرِ إبرَهْ* * *أيّها الشاكي الليالي إنَّما الغبطةُ فِكْرَهْربَّما اسْتوطَنَتِ الكوخَ وما في الكوخِ كِسْرَهْوخَلَتْ منها القصورُ العالياتُ المُشْمَخِرَّهْتلمسُ الغصنَ المُعَرَّى فإذا في الغصنِ نُضْرَهْوإذا رفَّتْ على القَفْرِ استوى ماءً وخُضْرَهْوإذا مَسَّتْ حصاةً صَقَلَتْها فهيَ دُرَّهْلَكَ ، ما دامتْ لكَ ، الأرضُ وما فوق المَجَرَّهْفإذا ضَيَّعْتَها فالكونُ لا يَعْدِلُ ذَرَّهْأيُّها الباكي رويداً لا يسدُّ الدمعُ ثغرَهْأيُّها العابسُ لن تُعطَى على التقطيبِ أُجْرَهْلا تكنْ مُرَّاً ، ولا تجعَلْ حياةَ الغيرِ مُرَّهْإِنَّ من يبكي لهُ حَوْلٌ على الضحكِ وقُدْرَهْفتَهَلَّلْ وتَرَنَّمْ ، فالفتى العابسُ صَخْرَهْسَكَنَ الدهرُ وحانتْ غفلةٌ منهُ وغِرَّهْإنَّهُ العيدُ … وإنَّ العيدَ مثل العُرْسِ مَرَّهْ”


“جئت لا أعلم من أين ولكني أتيتولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيتوسأبقى ما شيا ان شئت هذا ام ابيتكيف جئت؟ كيف ابصرت طريقي ؟لست أدري!أجديد أم قديم أنا في هذا الوجودهل أنا حر طليق أم أسير في قيودهل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقودأتمنى أنني أدري ولكن ...لست أدري!وطريقي ما طريقي؟أطويل أم قصير ؟هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟أأنا السائر في الدرب أم الدرب يسيرام كلانا واقف والدهر يجري؟لست أدري!ليت شعري وأنا في عالم الغيب الأمينأتراني كنت أدري أنني فيه دفينوبأني سوف أبدو وبأني سأكونأم تراني كنت لا أدرك شيئا؟لست أدري!أتراني قبلما أصبحت إنسانا سوياأتراني كنت محوا أم تراني كنت شيئاالهذا اللغز حل أم سيبقى أبديالست أدري ..... ولماذا لست أدري؟لست أدري!البحر:قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وإفكا؟ضحكت أمواجه مني وقالت :لست أدري!أيها البحر أتدري كم مضت ألف عليكاوهل الشاطئ يدري أنه جاث لديكاوهل الأنهار تدري أنها منك إليكاما الذي الأمواج قالت حين ثارت؟لست أدري!أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسركأنت مثلي أيها الجبار لا تملك أمركأشبهت حالك حالي وحكى عذري عذركفمتى أنجو من الأسر وتنجو؟..........لست أدري!ترسل السحب فتسقي أرضنا والشجراقد أكلناك وقلناقد أكلنا الثمراوشربناك وقلنا قد شربنا المطراأصواب ما زعمنا أم ضلال ؟لست أدري!قد سألت السحب في الآفاق هل تذكر رملكوسألت الشجر المورق هل يعرف فضلكوسألت الدر في الأعناق هل تذكر أصلكوكأني خلتها قالت جميعا :.........لست أدري!يرقص الموج وفي قاعك حرب لن تزولاتخلق الأسماك لكن تخلق الحوت الأكولاقد جمعت الموت في صدرك والعيش الجميلاليت شعري أنت مهد أم ضريح؟...........لست أدري!كم فتاة مثل ليلى وفتًى كابن الملوحأنفقا الساعات في الشاطئ، تشكو وهو يشرحكلما حدث أصغت وإذا قالت ترنحأحفيف الموج سر ضيعاه؟..لست أدري!كم ملوك ضربوا حولك في الليل القباباطلع الصبح ولكن لم نجد إلا الضباباألهم يا بحر رجعة أم لا مآباأم هم في الرمل؟ قال الرمل إني.....لست أدري!فيك مثلي أيها الجبار أصداف ورملإنما أنت بلا ظل و لي في الأرض ظلإنما أنت بلا عقل ولي يا بحر عقلفلماذا يا ترى أمضي وتبقى؟....لست أدري!يا كتاب الدهر قل لي أله قبل وبعدأنا كالزورق فيه وهو بحر لا يحدليس لي قصد فهل للدهر في سيري قصدحبذا العلم ولكن كيف أدري؟....لست أدري!إن في صدري يا بحر لأسرارا عجابانزل الستر عليها وأنا كنت الحجاباولذا أزداد بعدا كلما ازددت إقتراباوأراني كلما أوشكت أدري.........لست أدري!إنني يا بحر، بحر شاطئاه شاطئكاالغد المجهول ولأمس اللذان اكتنفاكاوكلانا قطرة يا بحر في هذا وذاكالا تسلني ما غد ، ما أمس ...إني ....لست ادريان يك الموت قصاصا ً اي ذنب للطهارةواذا كان ثوابا ً ، اي فضل ٍ للدعارةواذا كان وما فيه جزاءٌ او خسارةفلمَ الاسماء اثم ٌ وصلاح ٌلست ادري......ايها القبر تكلم واخبريني يا رمامهل طوى احلامك الموت وهل مات الغراممن هو المائت من عام ومن مليون عامايصير الوقت في الارماس محوا ًلست ادري....ان يك الموت رقاداً بعده صحوٌ جميلفلماذا ليس يبقى صحونا هذا الجميلولماذا المرء لا يدري متى وقت الرحيلومتى ينكشف الستر فندريلست ادري........ان يك الموت هجوعا يملأُ النفس سلاماوانعتاقا لا اعتقالا وابتداءً لا ختامافلماذا اعشق النوم ولا اهوى الحمامولماذا تجزع الارواح منهلست ادري.........أوراء القبر بعد الموت بعث ونشورفحياة فخلود ام فناءٌ فدثورأكلام الناس صدقٌ ام كلام الناس زورأصحيح ٌ ان بعض الناس يدريلست ادري......ان اكن ابعث بعد الموت جثمانا وعقلااترى ابعث بعضا ام ترى ابعث كلااترى ابعث طفلا ام ترى ابعث كهلاثم هل اعرف بعد البعث ذاتيلست ادري.....يا صديقي لا تعللني بتمزيق الستوربعدما اقضي فعقلي لا يبالي بالقشوران اكن في حالة الادراك لا ادري مصيريكيف ادري بعدما افقد رشديلست ادري........انني جئتُ وامضي وانا لا اعلم ُأنا لغزٌ، وذهابي كمجيئي طلسمُوالذي اوجد هذا اللغز لغزٌ مبهمُلا تجادل ..ذو الحجى من قال انيلست ادري ......”


“ألسحب تركض في الفضاء الرّحب ركض الخائفينو الشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبينو البحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدينلكنّما عيناك باهتتان في الأفق البعيدسلمى ... بماذا تفكّرين ؟سلمى ... بماذا تحلمين ؟*أرأيت أحلام الطفوله تختفي خلف التّخوم ؟أم أبصرت عيناك أشباح الكهوله في الغيوم ؟أم خفت أن يأتي الدّجى الجاني و لا تأتي النجوم ؟أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنّماأظلالها في ناظريكتنمّ ، يا سلمى ، عليكإنّي أراك كسائح في القفر ضلّ عن الطّريقيرجو صديقاً في الفـلاة ، وأين في القفر الصديقيهوى البروق وضوءها ، و يخاف تخدعه البروقبل أنت أعظم حيرة من فارس تحت القتاملا يستطيع الانتصارو لا يطيق الانكسار*هذي الهواجس لم تكن مرسومه في مقلتيكفلقد رأيتك في الضّحى و رأيته في وجنتيكلكن وجدتك في المساء وضعت رأسك في يديكو جلست في عينيك ألغاز ، و في النّفس اكتئابمثل اكتئاب العاشقينسلمى ... بماذا تفكّرين ؟*بالأرض كيف هوت عروش النّور عن هضباتها ؟أم بالمروج الخضر ساد الصّمت في جنباتها ؟أم بالعصافير التي تعدو إلى و كناتها ؟أم بالمسا ؟ إنّ المسا يخفي المدائن كالقرىو الكوخ كالقصر المكينو الشّوك مثل الياسمين*لا فرق عند اللّيل بين النهر و المستنقعيخفي ابتسامات الطروب كأدمع المتوجّعإنّ الجمال يغيب مثل القبح تحت البّرقعلكن لماذا تجزعين على النهار و للدّجىأحلامه و رغائبهو سماؤه و كواكبه ؟*إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورهالم يسلب الزهر الأريج و لا المياه خريرهاكلّا ، و لا منع النّسائم في الفضاء مسيرهاما زال في الورق الحفيف و في الصّبا أنفاسهاو العندليب صداحهلا ظفره و جناحه*فاصغي إلى صوت الجداول جاريات في السّفوحواستنشقي الأزهار في الجنّات ما دامت تفوحو تمتّعي بالشّهب في الأفلاك ما دامت تلوحمن قبل أن يأتي زمان كالضّباب أو الدّخانلا تبصرين به الغديرو لا يلذّ لك الخرير*لتكن حياتك كلّها أملا جميلا طيّباو لتملإ الأحلام نفسك في الكهولة و الصّبىمثل الكواكب في السماء و كالأزاهر في الرّبىليكن بأمر الحبّ قلبك عالما في ذاتهأزهاره لا تذبلو نجومه لا تأفل*مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف ماتإنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياةقدعي الكآبة و الأسى و استرجعي مرح الفتاةقد كان وجهك في الضّحى مثل الضّحى متهلّلافيه البشاشة و البهاءليكن كذلك في المساء”