“ماالذي يخرجني من فقاعتي البلاستيكية كلما آويت إليها وراقبت العالم من خلف جدارها نصف الشفاف؟..ماالذي يغرس دبوساً من الألم ليفجر تلك المساحة المنتفخة بالصمت ويجعلني بلا غطاء؟...أعتقني أيها الجنون مرة واحدة لكي أعيش كل شيء يوقع على وجودي بالحنين..حتى الموت”
“نموت,نموت مرة,كلما أبحر وجه احببناه .. بلا عودة ..نموت مرة ,كلما وعينا ضعفنا البشري أمام ارتحال سيكون ذات يوم ارتحالنا ..نموت مرة ,كلما شاهدنا حقيقة وجودنا داخل مرآة غياب إنسان كان من بعضنا ..نموت أكثر من مرة , بأكثر من أسلوب خلال رحلة السباق الغبي تلك ...”
“أصغ إلى قلبك فهو يعرف كل شيء لأنه آت من روح العالم وسيرتد إليها ذات يوم.”
“الحياة تعطى مرة واحدة. فإذا كان من العبث عيشها وسط البؤس ، فمن الجنون الإنتحار”
“كل أسباب الموت موجودة لكنه لا يأتي . كل أسباب الحياة موجودة لكنها لا تأتي . الألم فقط من يأتي في موعد بلا موعد”
“لم يعد الموت هو الذي يخيفها، لم يعد الموت يخيفها.. من هي؟ .. قطرة في بحر، والبحر مواج بها ومن غيرها، وان ماتت فهي واحدة من الآلاف الذين ماتوا، وان عاشت فهي واحدة من الملايين الذين اغتصبوا حقهم في الحياة. لا، ليس الموت الذي يخيفها، ولا العدو الذي يستتر خلف سور المطار، أن عدوها الرئيسي يرقد هنا، في أعماقها: ضعفها. وأغمضت عينيها، وأحكمت اقفال فمها حتى لا تتسلل إليها الرعدة”