“يا بنيتي.. لا تأمني إلى القدر،كوني قوية وشجاعة، عوّدي نفسك الرضا بالواقع واقبلي ما تعطين.. لا تكثري من الآمال .. فوظيفة القدر هي أن يخيب آمالنا..حاولي ألا تعطيه الفرصة للشماتة.. لا تطلبي شيئا،بل انتظري حتى يعطيك هو،وابتسمي شاكرة حتى تخيبي أمله بدل أن يخيب هو أملك”
“نحن لا نستطيع أن نحصل على الحب إذا ما طالبنا به كحق لنا، إذ الحب هبة ليس لنا أن نطالب يها إذا ما استردت منا”
“ينى وبين الموت خطوة .. سأخطوها إليه أو يخطوها إلى .. فما أظن فى جسدى الواهن بقية رمق تعينه حتى على أن يقترب من الموت .. بعد لحظات سيطوينى الموت بين أحضانه ..أيها الموت العزيز .. اقترب.. اخط إلى خطواتك الأخيرة فقد طالت عليك لهفتى وازداد إليك حنينى .. اخط خطواتك ففيها الشفاء ومنها الدواء”
“بينى وبين الموت خطوة .. سأخطوها إليه أو يخطوها إلى .. فما أظن فى جسدى الواهن بقية رمق تعينه حتى على أن يقترب من الموت .. بعد لحظات سيطوينى الموت بين أحضانه ..أيها الموت العزيز .. اقترب.. اخط إلى خطواتك الأخيرة فقد طالت عليك لهفتى وازداد إليك حنينى .. اخط خطواتك ففيها الشفاء ومنها الدواء”
“من البله أن تفرى من الحب، لا لشئ إلا لأنك أخفقت مرة .. فمثلك مثل الذى صادف فى طعامه حصاة فأقسم ألا يذوق طعاما حتى يتجنب الحصى، إلى أن مات جوعا ...! وإنه لخير لك أن تتذوقى اللذة والألم من ألا تذوقى شيئا .. لا يا صاحبتى الحياة سلسلة متع وآلام، فان أضعت المتع، خشية الآلام، فكأنك ما حييت ...”
“ان قيمة حياتنا كائنة في نفوسالآخرين في نفوس أولئك الذين يحبوننا ويحتاجون إلينا وينتظروننا دائماً.. المحبةوحدها هي التي تشدنا إلى هذه الأرضولولاها ما كانت لحياتناقيمة”
“ أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار".”