“هناك آخرون يعيشون في غياب آخرين !.... لماذا تركت الحصان وحيدا ؟..... لولا الغياب، غيابهم، لما حضرت”
“ولأذهبن، بلا عكاز وقافية، على طريق سلكناه، على غير هدى، بلا رغبة في الوصول، من فرط ما قرأنا من كتب أنذرتنا بخلو الذرى مما بعدها، فآثرنا الوقوف على سفوح لا تخلو من لهفة الترقب لما توحي الثنائيات من امتنان غير معلن بين الضد والضد.”
“مهما نأيت ستدنو .. ومهما قُتلت ستحيا .. فلا تظنن أنك ميت هناك .. وأنت حي هنا”
“وبكيتَ كما لم تفعل من قبل. بكيتَ من كل الحواس. بكيتَ كأنك لا تبكي، بل تذوب دفعة واحدة وتمطر”
“لا ليل يكفينا لنحلُمَ مرتيّن"هُناكَ بابٌ واحدٌ لسمائنا.من أينَ تأتينا النهاية؟نحنُ أحفادُ البداية.لا نرى غير البداية"- حبرُ الغُراب .. لماذا تركت الحصان وحيدًا.”
“يا أبي خفّف القول عنّي"تركتُ النوافذ مفتوحة لهديل الحمامتركتُ على حافة البئر وجهي .. تركت الكلامعلى حبلهِ فوقَ حبل الخزانةِ يحكيتركت الظلام على ليله يتدثّر صُوفَ إنتظاريتركتُ الغمام !"*-كم مرّة ينتهي أمرنا - لماذا تركت الحصان وحيدًا-”
“لولا حاجتلى الغامضة الي الشعر لما كنت في حاجة الي شئ”