“أهم فايدة للأوغاد..إننا بنعرف من خلالهم قد إيه إحنا طيبين وإننا علي كوكب الأرض..باقي الفوايد ملهومش لازمة”
“إذا كان تشبيه المرأة بالدجاجة يسوء البعض ، فهو مجرد فكرة رائجة تناولناها من قديم الأزل . ألم تسمع في أحد الأفلام جملة ( البت لو غلطت .. "ادبحها " ) ؟ ألم تخترق طبلة أذنك جملة مثل (البنت لازم تبقي عينها في الأرض وتبقي "مكسورة الجناح "! ؟) ألم تحفظ مثل شعبي تردده كالببغاء " إكسر للبت ضلع يطلع لها 24 " .. ألم تقف مفرود العضلات أمام زوجتك لتقول لها بصوتك الوحشي " الرجال قوّامون علي النساء ؟" . ألم تتجاهل المعني الحقيقي لتلك الآية أن "قوّام" تعني القائم علي خدمة الآخر ، أي أن الله كلفهم بذلك وهو قوام تكليف وليس تشريف وليس من أجل المنظرة والفشخرة وفرد العضلات ؟”
“- ظبّاط الأفلام دائما يمتعون بأناقة ونظافة ومنظر حضاري جعل كل أب وأم يحلم أن يكون ابنهم ظابط . وجعلنا أيضا كمشاهدين نشجعه عندما يُلقي القبض علي المجرم الشرير القذر المتوحش . في الواقع أن المجرمين أصبحوا أكثر أناقة . المجرم / القاتل / النصاب .. الخ ، أصبح يرتدي أحدث ماركات عالمية ويضع جل في شعره ويرتدي نظارة شمس "police " زي تامر حسني . ويمسك أحدث موبايل بسمّاعة بلوتوث ويركب سيارة سوداء فخمة . كيف للضابط الذي يعمل معه عدة أمناء شرطة يحصلون علي مرتبات ضعيفة أن يقبض علي مجرم بهذه الموصفات ؟ الأمانة والضمير لا تقدّر بثمن ، لكن من حقهم تحسين أحوالهم المادية علي الأقل عشان يشوفوا شغلهم من غير تلاكيك ! .”
“. أنا عن نفسي علي استعداد تام بأن أقوم بترشيح واحد كافر لرئاسة الجمهورية . إذا كان برنامجه الانتخابي يضمن حرية العبادة و القضاء علي الفقر والبطالة وتحسين أحوال التعليم والصحة وكل ما تحتاجه البلاد من خلال رؤية شاملة يمكن تحقيقها فعلا مش مجرد يعملنا البحر طحينة .”
“كي نكتب بصدق نتألم ، نشعر ، نعيش ، ونتخيل ونحلم .. كل منا إنسان عادي له همومه وطريقته في التعبير عن أحلامه وأفكاره ، لا ينقصنا استغلال أو ابتزاز من كل من امتلك بضعة آلاف ففتح بهم دار نشر وأطلق علي نفسه ناشر ! .”
“تعقد مقارنات بيني وبينها،وهي ليست أنا، وأنا لست هي ،تقذفني بكلمات قاسيه,توبخني من أجلها، تضاعف غضبي المتصاعد نحوها، توافقها علي كل شيء.من المؤكد سيذهبا سوياً.. إلي الجحيم !”
“أنا أعتبر ثورة الغضب بمثابة دعوة للتطهير من كل السلوكيات الخاطئة في المجتمع . بالطبع لن نصبح مدينة الملائكة . كل ما أتخيله أن نتخلي عن الزيف والإزدواجية . تماما كذلك الذي " يبوس إيد سيدنا الشيخ " علي الرغم من أنه شاب ، متعلّم ، مثقف ، لازال يؤمن أن ذنوبه ستُمحي بقبلة سحرية ليد الشيخ ، وأنه سيصل بعدها علي البركة التي تنير طريقه . هل تعتقد أننا سننهض بالبلاد وهناك من يفكر بهذه الطريقة ؟ طب ما نقعد في بيوتنا بقي ونبقي نعمل نبتشيات نبوس فيها إيد الشيخ وخلاص ؟ لو الحكاية كده مكنش حد غلب !”