“الإنسانية ليس لها أيدولوجية ، ومن تلونت دفاعاته عن حق إنساني بلون أيدولوجي ، كأن يدافع عن حق إنساني ما دام صاحب الحق من تيار معين ، وينكر نفس الحق لإنسان من تيار آخر ، هي ليست إنسانية على الإطلاق ، وإنما وصولية مقنعة بقناع أخلاقي تسعى خلف مكسب إعلامي وسياسي ، وأول قواعد الإنسانية المطلقة ان تسعى دون انتظار لنتيجة شخصية !”
“لإنسانية موجودة ، وإن غُيبت بأفعال غير إنسانية ، فانقطاع أحد الفاعلين وهو جزء لا يعني غياب الكلفتموت الإنسانية ، بموت آخر حالم بها على وجه الأرض !غير ذلك فهو انحسار قابل للزيادة ، ليكون مداً جديداً”
“بعض الناس يظنون ما ليس حقيقي بنا ، ويعتقدون أن خلف ما نفعل الكثير من الرغبات ، ليس لعيوب في شخصياتنا ، لكن لأنهم لم يعتادوا عطاءً كهذا من قبل”
“لم يكن بيدنا شئ يا عزيزتي ، الأوضاع المستعرة كانت تجبرنا جبراً ان لا نعرف إلا أننا ضد !ضد أشخاص منفصلين عن واقعنا وآلامنا يسمونهم نخبة ، وضد كتلة من شعر كثيف لا يطبقون ما أعرف يقيناً انه ديني اسموهم شيوخي !وضد حماقة تابعين لكلا الفريقين تصفعني أفعالهم ، ضد قذارة السياسين ، ضد مواجهة الخطأ بخطأ ، لقد تعلمت ان نبل الغاية لا يبرر انحطاط الوسيلة !ضد سيل الدماء ، ضد الوقوف مكتوف الأيدي لكن لا أملك ما أفعله إلا الكلمة والسعي من نقاش لنقاش ، السعي لأجل الوعي !أؤمن بقوة الفكرة ، لكنها تستنزفني !وضعت كل أولوياتي جانباً من أجل رهان خاسر كما اسموه !أعددت مواثيق المستقبل القريب ان لا سفر ، لن أهاجر ، لن اساوم ، لن أبيع أخلاقي !مللت من قول لا ، أحلم ان أقول "نعم" لكن لا نَعَم دون ما أحلم به من نِعَم !كان بإمكاني ان أكون شخصاً أفضل بمقاييسهم ولكني اخترت ان أكون أفضل بمقاييسي ولتذهب المقاييس للجحيم !فأذهبت المقاييس للجحيم ، وعشت جحيماً آخر”
“طول ما انت شايف الحياة إما وضع متدين / متخلف شرقي أو وضع. منحط / متقدم غربي هتفضل زيك زي غيرك عبارة عن عربية قطر ماشية على قضبان وضيعت أهم صفات فيك : العقل والإرادة والتفكير ، ضيعت على نفسك تكون إنسان ! كن صاحب تجربة خاصة - بلاش تكون عبارة عن آلة بتطبق برامج غيرك اللي واضعها !”
“الإنسانية لا تقبل التبرير أمام الانتهاكات تحت أي مسمى !”
“الإنسان عند معظم السياسين ليس أكثر من صوت انتخابي وعسكري يُضَحي به على رقعة الشطرنج ليحافظ على مكاسبه !”