“حينما أسطر اسمك،تفاجئني أوراقي تحت يديوماء البحر يسيل منهاوالنوارس البيض تطير فوقها.... وحينما ا كتب عنكتشب النار في ممحاتيويهطل المطر من طاولتيوتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتيوتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافيروحين أمزق ما كتبتتصير بقايا أوراقي وفتافيتهاقطعا من المرايا الفضية،كقمر وقع وانكسر على طاولتي..علمني كيف أكتب عنكأو، كيف أنساك...!”
“أشتاق أن أنزف على أوراقي كثيرا من الأحرف”
“كلا ، لم يقنع بما لديه من هم. وكيف يقنع من أدمن التواجد كل يوم ساعة في الخلاء وساعة أو ساعتين في ساحة التكية؟! كيف يقنع من ينطوي صدره على جذوة دائمة الاشتعال؟ كيف يقنع من تؤرقه الأحلام الملونة؟ كيف يقنع من بات يعتقد بألا جد له إلا عاشور الناجي؟”
“قد علمني المدعو " غربة" أكثر من أي استاذ آخر كيف اكتب اسم الوطن بالنجوم على سبورة الليل”
“أوراقي مبعثرة... يتناهبها الأطفالوأقطف ا لأزهار... وأدعي الجمالخلعت ردائي... إذ أشكو البردونصبتُ خيمتي في وادي العواصف... في ليلة شهباء... ثم أعجب من أين يأتيني السعال؟”
“ولو أحببتك على غفلة من الزمن، ماذا سيحدث؟ - مزيداً من الحزن.. والكتابة. إذاً تعالَ الآن.. أوراقي فارغة وقلبي بارد.”