“حينما أسطر اسمك،تفاجئني أوراقي تحت يديوماء البحر يسيل منهاوالنوارس البيض تطير فوقها.... وحينما ا كتب عنكتشب النار في ممحاتيويهطل المطر من طاولتيوتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتيوتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافيروحين أمزق ما كتبتتصير بقايا أوراقي وفتافيتهاقطعا من المرايا الفضية،كقمر وقع وانكسر على طاولتي..علمني كيف أكتب عنكأو، كيف أنساك...!”
“قد علمني المدعو " غربة" أكثر من أي استاذ آخر كيف اكتب اسم الوطن بالنجوم على سبورة الليل”
“ولكنك لم تعرف قط كيف تخرج من القمقم، ما كنت تفتش عنه لم يكن في أعماق البحر بل كان في أعماقك”
“و كيف أصدق ,أيها الغريب,أن عصفورًا في اليد,خير من عشرة على الشجرة,و أنا أعرف أن العصفور في اليد,هو امتلاك لحفنة رمادو العصفور على الشجرةنجمة , فراشة, حلم بلا نهاية...”
“علمني الرسم كي لا أموت.. كي أخلق لوحة أستمر فيها أبداً.. وتصادقنا.. وعلمني كيف أرسم، وعلمته كيف يحب!”
“لماذا لا أملك إلا أن أجتر كل شيء ؟ هذا الأرق الرهيب ينكأ الجروح .. يمر بعصاه السحرية على قبور الماضي فتهب الحكايا من أكفانها حية جديدة والنزف ما زال حاراً في جراحها .. يا لخيبة عمري .. كيف أنسى !”
“ليس زمنك .. لكنني أشهد عكس الريح على أن أزهارك الربيعية آتية من ميتاتنا العديدة لتنمو كنباتات الأساطير فوق القبور”