“بدأت أتعب من المخلوقات، أريدُ جمال الخالق.لكن حين أتطلع هناك، أرى نفسي.وحين أتطلع إلى نفسي، أرى ذلك الجمال.”
“كنت أسمع اسمي ولا أري نفسي،كنت منشغلا بنفسي، لكني أبدا لم أكن مستحقا لهاوحين كان و خرجت من نفسي....وجدت.. نـفسـي”
“يا سيدي، لا تـُسلِمني إلى نفسي!لا تتـركني مع أيٍّ سواكلخوفي مٍني، أُسرع إليــكأنا لــك.. فأعدني إليّ____________”
“الكلامُ ظلّ الحقيقة وفرع الحقيقة،فإذا ما جذب الظل، فإن الحقيقة أولى بالجذب منه وأخلق.الكلامُ ذريعة،وإنّ الذي يجذب إنساناً إلى إنسان آخر هو ذلك العنصر من التناسب،وليس الكلام.بل حتى إذا رأى الإنسان مئة ألف معجزة وبيّنة وكرامة،ولم يكن فيه عنصر التناسب الذي يربطه بذلك النبي أو الوليّ،لن يفيد ذلك شيئاً.فذلك هو الذي يجعل الإنسان جائشا ومضطربا ولا يهدأ.”
“استمع إلى صوت الناي كيف يبث آلام الحنين يقول: مُذ قُطعت من الغاب وأنا أحنُ إلى أصلي”
“لا تجزع من جرحك، وإلا فكيف للنور أن يتسلل إلى باطنك؟”
“انظر إلى وجه كلّ إنسان، وكن منتبهاً، فلعلّك تغدو من التأمل عارفاً بالوجوه.ولما كان كثير من الأبالسة يظهرون في صورة الإنسان، فليس يليق بالمرء أن يمدّ يده لكلّ يد.ذلك لأن الصياد يصطنع الصفير، لكي يوقع الطائر في حبائله.فيسمع الطائر صوت أبناء جنسه. فيجيء من الهواء فيجد الشبكة والسكين.إن الرجل اللئيم يسرق لغة الدراويش ليتلو على البسطاء أسطورة منها يخدعهم بها ~”