“أحببت آفاق الحلم الذي زرعته في نفسي ، كرهت ضعفك الذي _دائما_ ما تحسن إخفائه تحت قرارت تبدو جريئة وديكتاتورية. كرهت انانيتك واستعمالك لنا ، امي وانا واخواتي ، كأننا عوامل مساعدة أو أشياء في المحيط الذي تتحرك فيه. اظن عدم ثقتي في نفسي وخوفي المزمن واكتئابي المتردد كلها بذور زرعها شعوري _الدائم_ بالخوف !_ قمر على المستنقع”
“أرى شرخ الزجاج الذي بدأ دقيقًا ثم اتسع.الشرخ الذي لا يرتق ولا يجبر.أراه وهو يتكون في نفسي.”
“ثمة أشياء لفرط ما نريدها بإصرار وقوة تحدث, حّتى يبدو لنا في ما بعد كأننا خططنا لها بطريقة أو بأخرى.”
“ربما ما يزال المكان على حاله في الزمان الذي هو فيه،ربما ما يزال الزمان على حاله، والمكان يُولدُ في زمنٍ ىخر”
“خطأي .. أنني تصورت نفسي ملكا ، يا صديقتي ، ليس يغلب .. وتصرفت مثل طفل صغير .. يشتهي أن يطول أبعد كوكب سامحيني .. إذا تماديت في الحلم .. وألبستك الحرير المقصب أتمني .. لو كنت بؤبؤ عيني أتراني طلبت ما ليس يطلب ؟ أخبريني من أنت ؟ إن شعوري كشعور الذي يطارد أرنب أنت أحلى خرافة في حياتي .. والذي يتبع الخرافات يتعب”
“الذي يعيش مثلي في مدن مزاجية يجد على أرفف حياته أشياء مختلفةكل يوم .. وكلها تختفي قبل الغد ، وانا مثل تلك الأرفف ، لا أملك خيارا في مايوضع فوقي ومايؤخذ مني”